اختتام المؤتمر ضد التجنيد بتوقيع الميثاق الوطني ضد التجنيد

اختتم المؤتمر الوطني ضد التجنيد الذي انعقد، اليوم الجمعة في سخنين يحضور شبابي حاشد وقيادات سياسية ودينية، بتوقيع الميثاق الوطني ضد التجنيد.

اختتام المؤتمر ضد التجنيد بتوقيع الميثاق الوطني ضد التجنيد

 اختتم المؤتمر الوطني ضد التجنيد الذي انعقد، اليوم الجمعة في سخنين يحضور شبابي حاشد وقيادات سياسية ودينية، بتوقيع الميثاق الوطني ضد التجنيد.

وكان المؤتمر قد افتتح عصر اليوم على وقع النشيد الوطني وتحت الرايات الفلسطينية، كما قامت فريق "تساهل مابستاهل" بتقديم عرض مسرحي ميداني يحاكي فيه الوحدات العسكرية الاسرائيلية التي يواجه عتداءاتها على الفلسطينيين.

وكان قد تحدث في المؤتمر عدد كبير من النشطاء ورجال السياسة ورجال الدين الذين اجمعوا بصوت واحد على مناهضة التجنيد والالتزام بالميثاق الوطني الذي وقع عليه الجميع.

وأكد مازن غنايم، رئيس اللجنة القطرية لرؤساء لسلطات المحلية والبلد المضيف، في  كلمته على أهمية المؤتمر بما يحمل من رسالة وحدوية. وقال: بوحدتنا سنواجه كافة المخططات التي تستهدفنا وتستهدف مستقبل شبابنا ومجابهة كافة القوانين العنصرية وأخطرها قانون التجنيد.

وحيا رئيس لجنة المتابعة، محمد زيدان، في كلمته الأسرى بمعركتهم  واعتبر أن المؤتمر جاء بعد جهود طويلة. وقال إن الوحدة الفلسطينية بالداخل أقوى من كل هذه المؤامرات التي تهدف إلى تمزيق المجتمع. وأضاف أن هناك ثوابت وطنية لا يمكن تجاوزها وعلى رأسها رفض كل أشكال التجنيد التي سنرفضها ونواجهها وأن محاولة إخراج فئات من بين صفوف شعبنا لن تنطلي علينا ولن تمر.

وقال الأب فوزي خوري، نائب مطرانية الكاثوليك من فسوطة، في معرض كلمته: نرفض كل هذه الألاعيب التي تستهدف وحدة شعبنا، نحن شعب عربي واحد وسنبقى كذلك وعلينا أن ننهض جميعا للدفاع عن هويتنا، وأن من يدعو للتجند ويدعي أنه يمثل المسيحيين اقول له، إن من يمثلهم هي قيادتهم الدينية والوطنية. وتابع: ليس هناك دولة ديمقراطية أو غير ديمقراطية أو إرهابية وغير إرهابية تربط الحقوق بالخدمة بالجيش، بل ان الحقوق تنبع من حقنا بوجودنا بوطننا ومواطنتنا.

وقال النائب السابق ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، محمد حسن كنعان، إن المؤتمر يحمل رسالة وحدوية وان هذه المخططات كغيرها سنفشلها بموقفنا الموحد ونضالنا الجماهيري المستمر ونحن لم نعد في سنوات الخمسينات.

بدوره قال الشيخ كنج عزة من بيت جن: نحن نرفض الخدمة وكل اخواتها ولن نخدم في دولة بنيت على قهر وظلم شعبنا ولن نكون في جيش يقتل وينهب ويحاصر أبناء شعبنا ويلاحقنا ولا يمنعنا من التطور.

وِأشار القاضي المتقاعد د. أحمد ناطور إلى محطات تاريخية للعنصرية الإسرائيلية مرورا بالحكم العسكري وسن منظومة تشريعات منذ قانون العودة وقانون الغائب وغيرها من قوانين التجنيد، وقال: يحاولون تقسيمنا إلى طوائف وبالتالي يعملون على تحويلها دولة يهودية عرقية تقصينا إلى أبعد من الهامش، لكن اليوم لم يعد ذلك ليمر لأننا عالمون بالمؤامرات وبمشاريعهم وأن هذه الجماهير جائت لتقول لا وهذه المشاريع لن تمر..

بدوره حيا المحامي فؤاد سلطاني، رئيس اتحاد أولياء أمور الطلاب العرب، الأسرى المضربين في السجون الإسرائيلية، وقال: نحن نواجه أخطر المشاريع التي تستهدف شريحة هامة من الشعب الفلسطيني في الداخل وهم الشباب.  وتابع: إن المروجين للخدمة المدنية يصولون ويجولون بالمدارس وأنه لولا تعاون البعض منا وبعض مدراء المدارس وبعض السلطات المحلية وجلب الشرطة للمدارس للمحاضرات عن الشرطة، مستخدمين الكلاب والخيول التي تدوس أبنائنا بالمظاهرات لكان الوضع أسهل، وقال، ان التربية الوطنية هي الضمان لصد هذه المشاريع.

وقال الشاب عنان شاهين، رافض الخدمة العسكرية الذي مزق أمر التجنيد أمام  الذي وصله مؤخرا امام الحضور وقال: أعلن من هنا رفضي  العلني لمثولي أمام لجنة التجنيد. إن مسألة التجنيد ليست هما درزيا فحسب بل هما فلسطينيا يجب أن نتصدى له صفا واحدا وأن لا نخاف السجن والسجان ونحن لم نولد من أجل الخدمة بالجيش،وسأسلم نفسي للسجان ولكن سيسقط التجنيد على صخرة الرافضين.

التعليقات