أمرت المحكمة المركزية برفع أمر حظر النشر عن تفاصيل الاعتداء على سيارة الإسعاف العسكرية في ليلة 22.06.2015 في قرية حرفيش بعد الانتهاء من التحقيقات في القضية التي أسفرت عن اعتقال خمسة مشتبهين وتقديم لائحتي اتهام بحق اثنين منهم بتهمة 'تعريض حياة إنسان للخطر في الطريق العام'.
وكانت شرطة إسرائيل استصدرت من محكمة الصلح في الناصرة، يوم 23.6.2015، أمر حظر نشر على أي من تفاصيل التحقيقات في ملف قضية مهاجمة سيارة الإسعافات العسكرية قرب مستوطنة 'ناڤية أطيب' في مرتفعات الجولان، الليلة الماضية، حسبما أفاد بيان للشرطة.
وبحسب ملفات التحقيق وبيان الشرطة فإن 'الحادث وقع في تاريخ 22.06.2015 قرابة الساعة الواحدة والنصف فجرا، وأثناء قيام وحدة طبية تبعة للجيش الإسرائيلي بنقل مصابين سوريين بواسطة سيارة إسعاف عسكرية إلى مستشفى الجليل الغربي في نهريا، سيارة الإسعاف سافرت على الشارع رقم 89، وأثناء مرورها في الدوار الرئيسي في قرية حرفيش وجدت مجموعة من المواطنين منهم العشرات من الملثمين قد تجمعوا وأغلقوا الطريق أمام سيارة الإسعاف أمتار قليلة قبل الدوار وبدأوا برشق الحجارة وحاولوا فتح باب السيارة وهم يصرخون أنهم يعرفون من الموجود في داخلها'.
وتابع البيان 'حاول سائق السيارة الهرب من المكان، وبعد قرابة 500 متر، قام المتجمهرون باللحاق بالإسعاف وحاولوا إغلاق الطريق وإنزاله عن الشارع، حتى نجحوا بالفعل بإيقافه عن طريق إغلاق الطريق أمامه، وحاول سائق السيارة العسكرية الهرب، وخلال هربه من الحاجز اصطدم بأحد المشتبهين الذي أصيب واعتقل. وواصلت سيارة الإسعاف الهاربة السفر حتى محطة شرطة معالوت دون توقف، ومن هناك قامت دوريات الشرطة بمرافقتها'.
يذكر أن الشاب كمال عامر (22 عاما) والشيخ يوسف شروف (54 عاما) من حرفيش اللذين قدمت بحقهما لائحة اتهام في القضية قد يواجهان اعتقال لمدة أقصاها 20 عاما، وقضت المحكمة بتمديد اعتقالهما حتى موعد لم يحدد بعد.
التعليقات