جسر الزرقاء: مظاهرة نسائية ضد العنف والجريمة

نظمت جمعية بسملة للتمكين المجتمعي في قرية جسر الزرقاء، أمس الخميس، مظاهرة نسائية ضد العنف والجريمة في القرية.

جسر الزرقاء: مظاهرة نسائية ضد العنف والجريمة

لا للعنف في بلداتنا العربية

نظمت جمعية بسملة للتمكين المجتمعي في قرية جسر الزرقاء، أمس الخميس، مظاهرة نسائية ضد العنف والجريمة في القرية.

وشاركت العشرات من النساء وأبنائهن من جسر الزرقاء في المظاهرة الاحتجاجية والتي نظمت في أعقاب وفاة الشاب رامي إسكندر عماش، متأثرا بجراحه التي أصيب بها يوم الجمعة الماضي وسط القرية حيث تعرض لعيارات نارية.

وشاركت عائلة الشاب المرحوم وكان من بين المشاركات خالات وعمات وجارات المرحوم ونساء من كافة أحياء القرية وحملن صورة المغدور، ورفعن لافتات وهتفن مطالبات بنبذ العنف ومكافحة ظاهرة إطلاق النار من أجل عدم وقوع ضحية جديدة.

وقالت والدة المغدور، أنيسة عماش، إنه 'لا يوجد كلام يصف حرقة ألمها بفقدانها ابنها الغالي، وأنها لن تغفر للقاتل جريمته.

وأضافت 'ابني رامي ضحية عنف مستشر بصفوف الشباب وللأسف لا توجد سيطرة على الوضع بالبلدة لأن السلاح أصبح لعبة بيد المجرمين وأرواح أبنائنا باتت لعبة عندهم'.

وقال الوالد إسكندر عماش 'حسبي الله ونعم الوكيل بكل مجرم يسمح لنفسه حصد أرواح بريئة'.

وقال صديق للمرحوم 'عرفنا رامي المبتسم للحياة المحب للآخرين بصفاته الحميدة والمحبوبة لدى الجميع'.

وقالت الرياضية حمامه جربان 'نحن نرفض العنف ولا نسمح أن يهاجم هذا الوحش أبنائنا'، وهتفت بعبارة 'يا مجرم يا خسيس دم رامي مش رخيص'.

وقالت مديرة جمعية بسملة، سائدة العلي، 'نحن نرفض هذه الظاهرة وسوف نعمل جاهدين وموحدين، نساء ورجالا، لمحاربة هذا الوباء المستشري في الجسد الجسراوي. سنعمل كنساء على محاربة ظاهرة العنف ولن نقف صامتات مكتوفات الأيدي لأن أبناءنا فلذات أكبادنا ليسوا لعبة لدى المجرمين'.

وأضافت 'نواكب ونشارك معا بمساعدة جهات أخرى في بث روح التوعية وثقافة الحوار بصفوف الشبيبة وتوعية الأهل لأهمية دورهم في التقليص من هذه الظاهرة ومنع الجريمة المقبلة، لا قدر الله، بواسطة أخذ طرق الحيطة والمعرفة في التربية السليمة والانتباه أكثر لأبنائهم'.

وأشارت إلى 'تخاذل الشرطة في علاج قضايا العنف بالقرية، وأن جريمة القتل هذه هي انفجار لتراكمات الاستهتار والتخاذل بأرواح أبنائنا'.

واختتمت 'لله ما أعطى ولله ما أخذ. نسأل الله أن يوفقنا والأهالي في ضبط الوضع وتوجيه الغضب بصورة شرعية ومنطقية'.

التعليقات