قررت محكمة الصلح في الناصرة اليوم، الخميس، تمديد اعتقال كل من الشبان والشابات المعتقلين، على خلفية تظاهرات مختلفة في النّاصرة ويافا، ومنهم من تم تمديد اعتقاله حتى يوم الأحد، وهم: أسماء حمدان، حسين منّاع، لؤي خطيب، دلال عبد القادر، لبنى توما، أمجد شيخ سليمان، سلام أبو ربيع، عدن طاطور، والى يوم الاثنين سكرتير فرع التجمع الوطني الديمقراطي في الناصرة، نايف أبو احمد.
وقررت المحكمة الإفراج عن الشابة راية شمالي بشروط مقيدة وهي الحبس المنزلي لغاية يوم الأحد المقبل وإبعادها عن الناصرة لغاية 30 يوما والتوقيع على كفالة مالية.
وأفاد المحامي المتطوع، محمد أبو أحمد، الذي ترافع عن الشاب أمجد سليمان، أنه تم تقديم طلب بتمديد اعتقاله لاثني عشر يوماً آخر، وبعد انتهاء جلسة المحكمة في محكمة الصلح بالناصرة أمام القاضية داليت شارون كوهن اقتنعت أن طلب الشرطة مبالغ به وقلّصت فترة الاعتقال لثلاثة أيام فقط.
ونوه أن هذه 'السياسات تهدف إلى تخويف وتروع وترهيب الشبان والشابات من المشاركة في هذه الاحتجاجات والتعبير عن رأيهم بطريقةٍ ديمقراطية، وهم يقومون بحملة الاعتقالات هذهِ في ظل هذا الوضع الأمني الخطير التي تشهده البلاد في هذه الأيام ويقومون باستعمال هؤلاء الشباب ككبش فداء وتنفيذ سياسة كم الأفواه'.
يذكر أن وفدا من التجمع الوطني الديمقراطي يضم النائبين د. باسل غطاس وحنين زعبي والمحامي رياض جمال محاميد وعز الدين بدران وهبة يزبك وعدد من المحامين العرب وبعض الناشطين تواجد من ذوي المعتقلين في محكمة الصلح بالناصرة.
التعليقات