في تعقيبه على الحملة المسعورة على نواب التجمع الوطني الديمقراطي، قال النائب دوف حنين، من القائمة المشتركة، اليوم الإثنين، إنه من اللحظة الأولى كان واضحا أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، يستخدم اجتماع أعضاء الكنيست من التجمع مع ذوي شهداء كذريعة لمواصلة التحريض على العرب، وحملة لوَسْم العرب في إسرائيل كأعداء داخليين.
وبحسب النائب حنين فإن الحملة بدأت بـ 'العرب يتدفقون إلى صناديق الاقتراع'، وتابعها في خطاب التحريض على دماء ضحايا العملية التي وقعت في شارع 'ديزنغوف'، ومرت من خلال قوله الكاذب إن 'أعضاء الكنيست العرب يسيرون في المظاهرات مع أعلام داعش'، متجاهلا حقيقة أنهم يشجبون داعش على كل منصة وبكل لغة.
وأضاف أن وراء هذه الخطوة يوجد هدف سياسي وهو أن 'نتنياهو يحرض ضد العرب لأنه يعلم جيدا أنه إذا حصّلوا حقوقهم الكاملة، هذا سيؤدي ببساطة إلى أن يفقد الحكومة'.
وختم حديثه بالقول 'نعود ونؤكّد معارضتنا بشكل قاطع لأي اعتداء على المدنيين الأبرياء'، مضيفا أن 'دعم إعادة الجثث لدفنها لا يعبر عن الدعم السياسي للعمليات التي نُفّذت'، على حد تعبيره.
اقرأ أيضًا | الائتلاف الحكومي يقر بالإجماع "مشروع قانون التجمع"
التعليقات