جسر الزرقاء: العثور على جثة الفتى فرحات فرحات

عثر الصيادون وطواقم الإنقاذ على جثة الفتى فرحات فرحات جربان (14 عامًا) من قرية جسر الزرقاء، اليوم الإثنين، على الشاطئ المركزي في قرية الصيادين، في القرية.

جسر الزرقاء: العثور على جثة الفتى فرحات فرحات

عثر الصيادون وطواقم الإنقاذ على جثة الفتى فرحات فرحات جربان (14 عامًا) من قرية جسر الزرقاء، اليوم الإثنين، على الشاطئ المركزي في قرية الصيادين، في القرية.

وتجمهر عدد كبير من أهالي البلدة، وساهموا في البحث عنه بعد اختفاء آثاره منذ مساء يوم السبت الماضي، والاشتباه بغرقه في أحد الشواطئ.

      المرحوم فرحات فرحات جربان

وتخيم حالة من الحزن والأسى في جسر الزرقاء. وأفيد أنه عثر على جثة الفتى الغريق، صيادو القرية، حمودة ونمر جربان وعضو المجلس شداد جربان والرياضية حمامة جربان.

وقال رئيس اللجنة الشعبية وعضو المجلس المحلي عن التجمع، سامي العلي، إن 'شح الوسائل في ظل البحر الهائج في الأيام الأولى لاختفاء الفتى في عمق البحر، وتقصير السلطات المسؤولة وخفر السواحل، صعّب علينا احتمال العثور عليه في اليوم الأول، وفقط بعد توجه رسمي للمسؤولين وضغط إعلامي وتدخل من نواب القائمة المشتركة كثف صباح اليوم خفر السواحل نشاطه'.

ورافقت عمليات البحث تحذيرات مشددة من طواقم الإنقاذ على الشواطئ، التي حذرت من خطورة البحر في هذه الفترة من السنة بسبب تقلبات المناخ، والتي في أحيان كثيرة تسبب ارتفاع الأمواج وزيادة سرعة الرياح، الأمر الذي يشكل خطرًا على المستجمين.

وقبل نحو عشرة أيام، لقيت الشابة جمانة ماهر جرايسي، من قرية كفر كنا، مصرعها غرقًا على شاطئ 'شكما' في حيفا، بعد أن نقلت إلى المستشفى بحالة حرجة واستطاع الأطباء في البداية إعادة النبض لها، لكنها توفيت لاحقًا.

وقبل الإعلان عن بدء موسم السباحة، شهد هذا العام عدة حالات غرق ثلاث منها انتهت بالوفاة، إحداها لطفل عربي من بين الحالات الثلاث.

ودلت معطيات منظمة 'بطيرم' أنه سجلت في العام الماضي 49 حالة غرق في مختلف أماكن السباحة في البلاد، 11 حالة منها انتهت بالموت، نصفهم فتيان من المجتمع العربي.

وتبين أن عدد حالات الغرق في العام الماضي كان شبيها بعدد حالات الغرق للسنوات 2011 وحتى 2013، باستثناء عام 2014 والذي سجل ارتفاعا حاداى في حالات الغرق والوفاة بسبب ذلك.

وبحسب المعطيات المذكورة، فإن 10 حالات من مجمل حالات الغرق التي شهدها العام الماضي قد وقعت في أماكن عامة للسباحة، وأن 5 من هذه الحالات كانت حالات وقعت في برك سباحة عامة.

الجدير ذكره أن معظم ضحايا الغرق هم من فئة الذكور، كما كان الحال في سنوات سابقة، بنسبة تقارب 82% مما يضعهم في مكانة الفئة الأكثر عرضة للإصابة والوفاة نتيجة الغرق.
وفيما يتعلق بضحايا الغرق في المجتمع العربي فإنه وبحسب المعطيات حوالي 45% من حالات الغرق حصدت ضحايا من المجتمع العربي بما يعادل 5 حالات من أصل 11 حالة مع العلم أن هذه النسبة أعلى بنحو 1.7 من نسبة الأولاد العرب في إسرائيل.

ولم تسجل خلال العام الماضي أية حالة وفاة نتيجة الغرق في برك سباحة خاصة مع العلم أن العامين 2013 و2014 شهدا حوالي 7 حالات وفاة نتيجة الغرق خلال السباحة في برك خاصة.

اقرأ/ي أيضًا| استئناف البحث عن شاب من جسر الزرقاء

التعليقات