المتابعة تدعو لتشكيل طاقم لمقاومة مخطط هدم المنازل العربية

عت سكرتارية لجنة المتابعة العليا لقضايا الجماهير العربية، في اجتماعها الطارئ الذي عقد اليوم الخميس في الناصرة، إلى تشكيل طاقم خاص، من "المتابعة" و"القطرية" و"المشتركة" لمقاومة مخطط تدمير آلاف البيوت العربية ووضع مشروع كفاحي لحماية الأرض والبيت.

المتابعة تدعو لتشكيل طاقم لمقاومة مخطط هدم المنازل العربية

(صورة من الأرشيف)

*سكرتارية المتابعة في اجتماعها الطارئ تدعو لحملة تضامن واسعة مع الأسرى المضربين عن الطعام

*المتابعة: نتنياهو يقود زعرنة بلطجة أعضاء الكنيست ضد نواب المشتركة، وخاصة النائبتين زعبي وتوما


دعت سكرتارية لجنة المتابعة العليا لقضايا الجماهير العربية، في اجتماعها الطارئ الذي عقد اليوم الخميس في الناصرة، إلى تشكيل طاقم خاص، من "المتابعة" و"القطرية" و"المشتركة" لمقاومة مخطط تدمير آلاف البيوت العربية ووضع مشروع كفاحي لحماية الأرض والبيت. ودعت اللجنة كذلك إلى حملة تضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.

ونددت المتابعة بزعرنة وبلطجة أعضاء الكنيست من كتل الائتلاف والمعارضة، ضد نواب القائمة المشتركة، وخاصة حملة التحريض والاعتداء على النائبتين حنين زعبي وعايدة توما سليمان.

ووجهت سكرتارية المتابعة أحر التهاني إلى عموم المسلمين وشعبنا والعالم أجمع، بأحر التهاني بمناسبة عيد الفطر السعيد، متمنية أن تعود المناسبة وقد تحرر شعبنا من الاحتلال وبات على أعتاب الحرية وقيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمته القدس، وعودة اللاجئين.

وقال رئيس المتابعة، محمد بركة، "إننا لم نتفاجأ من المخطط الحكومي المعلن في الأسبوعين الأخيرين لأن هذه الحكومة ليست قائمة على خطب ودّ الجماهير العربية وصيانة حقوقها إنما على تأجيج العداء والتحريض عليها، ولأن الاشتراط لتنفيذ ما يسمى بالخطة الاقتصادية كان مشمولا في صيغتها الرئيسية إلا أن جديد هذا المخطط أنه دخل مرحلة البلورة الأخيرة، وهو يتضمن مخاطر جدية، قريبة للتنفيذ، لتدمير آلاف البيوت العربية". وأضاف أن "الخطة الاقتصادية في مركزها هدفان: الأول وضعها في سياق اشتراطي لتبرير مخطط تدمير البيوت العربية، بموازاة تكثيف محاولات تدجين جماهيرنا العربية. وثانيا، محاولة اختلاق مخططات وهمية لتحسين أوضاع الجماهير العربية، لطرحها أمام منظمة التعاون للدول المتطورة OECD".

وجرى تداول في جديد هذا المخطط، وطرح رئيس مجلس عيلبون المحلي، جريس مطر، سكرتير اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، والنائب د. يوسف جبارين، آخر الاتصالات مع الجهات الرسمية حول هذه القضية حيث جرى التأكيد على الرفض القاطع لمحاولات الحكومة أن تلقي بمهمة الهدم على السلطات المحلية العربية. 

وأكدت السكرتارية على ضرورة إقامة طاقم مشترك مع اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، والقائمة المشتركة في الكنيست، لمتابعة مقاومة هذا المخطط الذي يستهدف البيت والإنسان ولوضع مشروع كفاحي للتصدي لمشاريع الهدم علما أن مشروع إزالة قريتي عتير وأم الحيران أخذ منحى خطيرا في الأيام الأخيرة، وذلك إلى جانب هدم العراقيب للمرة المائة، وشددت المتابعة على أن تكون مساندا سياسيا وشعبيا للجنة القطرية في هذه المعركة.

كما قررت السكرتارية تفعيل دائرة الأرض والمسكن على أن تشمل كل الطاقات المهنية والعلمية والتخطيطية إلى جانب القيادات السياسية والبلدية لوضع رؤية إستراتيجية لصيانة الأرض والمسكن".

الأسرى والعنصرية الرسمية

وبحثت سكرتارية المتابعة "أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال، خاصة المضربين عن الطعام منذ أسابيع طويلة، وقضية الأسير بلال الكايد، الذي ما أن أنهى محكوميته التي استمرت 14 عاما، حتى تلقى أمر اعتقال إداري لستة أشهر، في اللحظة التي كان يهمّ فيها للخروج من باب سجن الاحتلال"، ودعت السكرتارية إلى حملة تضامن وإثارة هذه القضية على مختلف المستويات.

وقررت السكرتارية تكليف لجنة الحريات المنبثقة عنها إلى تنظيم نشاط تضامني يوم الإثنين القادم.

ودانت المتابعة، مشاهد الزعرنة والبلطجة التي يعرضها أعضاء الكنيست من كتلة الائتلاف والمعارضة، بقيادة شخص بنيامين نتنياهو ضد نواب القائمة المشتركة، وخاصة ما جرى هذا الأسبوع ضد النائبتين حنين زعبي وعايدة توما سليمان. وقالت المتابعة، "إن ما شاهدناه في قاعة الكنيست، من هجوم ومحاولات الاعتداء الجسدي على النائبة زعبي يعكس شراسة العنصرية الدموية التي تسود المؤسسة الإسرائيلية الحاكمة، فهم لا يريدون سماع الحقائق السياسية التي تقض مضاجعهم. كذلك فإن حملة التحريض ضد النائبة توما سليمان، من أعضاء كنيست، وبمساندة وسائل إعلام مركزية، على خلفية رئاستها للجنة مكانة المرأة، يعكس محاولات كم الأفواه وترهيب كل من هو خارج الدائرة الصهيونية، واليمين المتطرف".

التعليقات