النائب أبو عرار يطالب بإخراج "ليهافا" الإرهابية عن القانون

أبو عرار: إذا استمر السكوت الإسرائيلي عن هذا التنظيم، واستمرت أعماله التخريبية والعدائية الإرهابية ضد العرب، سنشك بأنه مرتبط بجهات حكومية أو حزبية رسمية

النائب أبو عرار يطالب بإخراج "ليهافا" الإرهابية عن القانون

تدريبات "شبيبة التلال" (موقع واينت)

عقب النائب طلب أبو عرار، حول الكشف عن تدريبات عسكرية لتنظيم 'ليهافا' الإرهابي، بهدف الاعتداء على الفلسطينيين، وقال إنه 'لطالما طالبنا بإخراج هذا التنظيم  عن القانون لأنه مصدر إرهاب لإخواننا الفلسطينيين، وقد وجهت رسالة لوزير 'الأمن' الإسرائيلي بهذا الخصوص مجددا، ونعتقد أن هذا التنظيم يقف خلف العديد من الأعمال الإرهابية التي مازالت غامضة وخاصة تلك الموجهة ضد العرب'.

النائب طلب أبو عرار

وأضاف أن 'هذا التنظيم الذي يقف وراء شبيبة التلال، لا يمكن تسميته إلا دولة داخل دولة، والكشف عن إجراء تدريبات عسكرية لما يسمى شبيبة التلال، وبشكل سري، يدل على خطورة هذا التنظيم الذي لا يعترف بأي كيان'.

كذلم حذر أبو عرار 'من أولئك الذين تلقوا تدريبا لدى هذا التنظيم،  وتجندوا للجيش الإسرائيلي'، مشيرا إلى أن هؤلاء المجندين 'يمكن أن يرتكبوا جرائم بحق العرب، ويجب اعتقال قادة هذا التنظيم وكل من تلقى تدريبات لديه. ونطالب الحكومة الإسرائيلية بإخراج هذا التنظيم عن القانون واعتقال قادته والتحقيق مع أفراده في كل الأعمال الإرهابية الموجهة ضد العرب خاصة والتي لم يكشف عن فعلتها'.

وخلص أبو عرار إلى أنه 'إذا استمر السكوت الإسرائيلي عن هذا التنظيم، واستمرت أعماله التخريبية والعدائية الإرهابية ضد العرب، سنشك بأنه مرتبط بجهات حكومية أو حزبية رسمية، وأن هناك من يدعم هذا التنظيم الذي تتستر على أعماله الحكومة، علما أن صحافيا كشف أعمال هذا التنظيم المخالفة لكل القوانين، وليس إطار أمني رسمي'.

وذكرت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' اليوم، الثلاثاء، أن هذه الدورات تشمل تدريبات على الاعتداء على الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس وتعلم اللغة العربية والقيام بعمليات مراقبة، إضافة إلى محاضرات حول التصرف أثناء تحقيقات الشرطة وجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) في حال اعتقالهم.

اقرأ/ي أيضًا | دورات إرهابية بالمستوطنات: جريمة دوما مثالا

وتستمر كل واحدة من هذه الدورات لثلاثة أيام، يبيت خلالها الشبان، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 14 – 22 عاما، في موقع الدورة، في جنوب جبل الخليل.

 

التعليقات