تكريم الصحافي سمير أبو الهيجا عن كتابه "الترانسفير المقنع"

ويتحدث الكاتب في كتابه عن قضية الترانسفير الذي مارسته العصابات الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني عام النكبة، ويروي فيه شهادات حية لأشخاص شهدوا النكبة وعايشوها وذاقوا مرارتها.

تكريم الصحافي سمير أبو الهيجا عن كتابه "الترانسفير المقنع"

تم، مساء الجمعة، تكريم الزميل الصحافي سمير أبو الهيجا من قِبَل جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين، في مقر الجمعية في مدينة شفاعمرو، وذلك احتفاء بصدور كتابه 'الترانسفير المقنع'، وهو كتاب يحتوي على شهادات حية يرويها من عاشوا وعايشوا النبكة وتداعياتها وفوصل التهجير والتشريد واللجوء.

ويتحدث الكاتب في كتابه عن قضية الترانسفير الذي مارسته العصابات الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني عام النكبة، ويروي فيه شهادات حية لأشخاص شهدوا النكبة وعايشوها وذاقوا مرارتها.

 ويحتوي الكتاب على كنز من المعلومات والشهادات للعديد من الأشخاص الذين عايشوا النكبة، وتم ترويج الكتاب في البلاد وفلسطين والوطن العربي، وعرض في أول المعارض التي أقيمت في مصر.

وقدم مقدمة الكتاب المهجر غازي التوبة، فيا قام بمراجعة النص والتدقيق وليد ياسين، وتصميم الغلاف الفنانة رشا السنبيطي، أما صورة الغلاف فهي ريشة الفنان عماد ابو شتيه.

وحضر حفل التكريم جمع غفير ضم أعضاء جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين   والمحتفى به وجمع غفير من أصدقاء المحتفى به، وقام على عرافة الأمسية، عضو الجمعية، محمد كيال، فيما شمل حفل التكريم، كلمات لكل من، رئيس الجمعية، نايف حجو، الذي شكر الأستاذ سمير أبو الهيجا على جهوده الجبارة حتى رأى كتابه النور.

وتحدث بالأمسية عضو الجمعية، المحامي واكيم واكيم، عن الكتاب ودوره في تعريف الأهالي على ما حدث في أيام وسنوات النكبة، كما وتحدث الصحفي وليد ياسين ومحمد كيال والحاج محمد سرحان ابن قرية بيسان المهجرة وإبراهيم أبو الهيجا والحاجة أم عدنان ومحمد سلامة أبو رعد، فيما قدم الشاعر خالد اغبارية قصائد وطنية من كتاباته.

وتحدث الصحفي سمير أبو الهيجا عن كتابه وشكر الجمعية برئيسها وأعضائها، وأثنى على الحضور الذي كان متعطشا لسماع حديثه ومضمون الكتاب من إفادات وروايات.

يُذكر أنه صدر للحصفي أو الهيجا كتاب (أنا من هناك ولي ذكريات) وهو طبعة أولى (الترانسفير المقنع) وكتاب (حكاية صمود)، والذي يحكي حكايات السجناء المحررين من سجناء الحرية من فلسطينيي 48، وينوي إصدار كتاب (اللجوء القسري)، الذي يسرد من خلاله قصص وروايات عن التهجير من فلسطين، وكتاب (الشيخ الصامد) الذي يحكي قصة جده الشيخ محمد محمود أبو الهيجا الذي صمد على تلة على مرمى حجر من قريته عين حوض وفي أرضه ولم يغادرها.

التعليقات