خير حمدان حاضر بكفر كنا بالذكرى الثانية لاستشهاده

أحيا المئات من أهالي كفركنا والمنطقة مساء اليوم الاثنين، الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد الشاب خير الدين حمدان برصاص الشرطة الإسرائيلية، في مسيرة انطلقت من منزل الشهيد إلى النصب التذكاري.

خير حمدان حاضر بكفر كنا بالذكرى الثانية لاستشهاده

أحيا المئات من أهالي كفركنا والمنطقة مساء اليوم الاثنين، الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد الشاب خير الدين حمدان برصاص الشرطة الإسرائيلية، في مسيرة انطلقت من منزل الشهيد إلى النصب التذكاري.

وشارك في مراسيم إحياء الذكرى إلى جانب المئات من الأهالي، العديد من الشخصيات الاجتماعية والسياسية والحزبية من البلدة وخارجها.

وانطلق المشاركون في المراسيم بمسيرة حاشدة من منزل الشهيد حمدان وصولا إلى النصب التذكاري في مكان استشهاده، ومن ثم إلى ضريحه، حيث تم قراءة الفاتحة ووضع أكاليل الزهور.

وقتل حمدان برصاص رجال شرطة إسرائيليين بتاريخ 8/11/2014، قبالة منزله دون يشكل أي تهديد لأفراد الشرطة، وبعد الجريمة سعت المؤسسة الإسرائيلية الأمنية للتغطية على عملية القتل والتنصل من المسؤولية عن الجريمة.

وكان أفراد الشرطة ادعوا كذبا أن حمدان حاول طعنهم، لكن شريطا مصورا أظهر أن حمدان كان بعيدا عنهم، وكان يحاول العودة إلى بيته عندما أطلق شرطي النار عليه وأصابه في ظهره، وذلك خلافا لتعليمات إطلاق النار، إذ لا يظهر في الشريط أن أفراد الشرطة أطلقوا النار في الهواء بهدف التحذير وإنما أطلقوا الرصاصات القاتلة فقط.

يذكر أن وحدة التحقيقات مع أفراد الشرطة أبلغت عائلة الشهيد خير الدين حمدان من كفركنا في شهر أيار /مايو من الماضي، بأنه تقرر إغلاق ملف التحقيق ضد أفراد الشرطة الضالعين في قتله. وتلقى محامون يمثلون عائلة حمدان نبأ إغلاق ملف التحقيق ضد أفراد الشرطة خلال لقائهم مع رئيس الوحدة، أوري كرمل.

وقال رؤوف حمدان، والد الشهيد، إن 'إغلاق الملف ضد قتلة ابني الشهيد خير هو أمر غير مفاجئ لنا، بل يتناسب إلى حد كبير مع هذه السياسة العنصرية التي تبيح الدم العربي'.

اقرأ/ي أيضًا| عام على استشهاد خير حمدان: أين القصاص؟

ووصف وحدة التحقيقات مع أفراد الشرطة 'ماحش' وتحقيقاتها بأنها مهزلة، باعتبار أنها جزء من الشرطة، بما يعني أن 'الشرطة تحقق مع ذاتها'.

التعليقات