لقي 121 عربيا في البلاد منذ مطلع العام الجاري 2016 مصرعهم في حوادث الطرق، وفق إحصائيات أصدرتها جمعية 'أور يروك' (ضوء أخضر) استنادا إلى معطيات سلطة الأمان على الطرق.
وتبين أنه مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، التي لقي خلالها 100 شخص مصرعهم من المجتمع العربي، فإنه طرأ ارتفاع كبير بنسبة 20% في عدد القتلى العرب في حوادث الطرق.
وكان الأسبوع الأخير قاتلا في شوارع البلاد إذ قُتل 13 شخصا في حوادث الطرق، أربعة منهم من أبناء المجتمع العربي. وطرأ في المجتمع اليهودي انخفاض نسبته 3% في عدد القتلى في حوادث الطرق، إذ قُتل 224 شخصًا من المجتمع اليهودي منذ بداية العام 2016، أي ثمانية قتلى أقلّ مقارنة بالفترة الموازية من العام 2015.
ومنذ بداية العام 2016 حتى 26.12.16 قُتل 371 شخصا في حوادث الطرق، ما يعني ارتفاعا نسبته 5% في عدد القتلى، مقارنة بالفترة الموازية من العام الماضي التي قُتل خلالها 352 شخصا.
ويستدل من المعطيات أنه كان متورطًا منذ بداية العام 58 سائقا شابا (أبناء 24 عاما فما تحت) من المجتمع العربي في حوادث طرق قاتلة. أما في المجتمع اليهودي فقد كان 51 سائقا شابا متوّطًا في حوادث طرق قاتلة، لمعنى أنه رغم أن في المجتمع اليهودي سائقين شبابا أكثر بكثير فإنهم أقل تورطا بكثير في حوادث الطرق القاتلة، مقارنة بالسائقين الشباب من المجتمع العربي.
ومنذ بداية العام 2016 وقع 312 حادث طرق قاتلا (حادث مع قتيل واحد على الأقل)، أي أربعة حوادث قاتلة أقل مقارنة بالفترة الموازية من العام الماضي، أي أنّه انخفاض بنسبة 1%.
وفي الوقت الذي يشارف العام 2016 على الانتهاء فإن عدد القتلى في حوادث الطرق يزداد في البلاد بصورة مقلقة ما يستوجب الجهات المعنية أن تعمل فورا لضمان السلامة في الطرق، ووقف 'حرب الشوارع' ومنع حوادث الطرق القاتلة.
اقرأ/ي أيضًا | البعنة: مصرع محمد بكري في حادث سير مروّع
التعليقات