استقبال الشيخ رائد صلاح في أم الفحم بعد إطلاق سراحه

استقبل عدد كبير من أهالي أم الفحم وقيادات وكوادر الحركات والأحزاب الوطنية في مدخل أم الفحم الشيخ رائد صلاح في استقبال شعبي حيث رفعت الأعلام الفلسطينية والأعلام الخضراء وصور الشيخ رائد صلاح، وأطلقت الأهازيج الوطنية عبر مكبرات الصوت.

استقبال الشيخ رائد صلاح في أم الفحم بعد إطلاق سراحه

أطلقت مصلحة السجون الإسرائيلية، صباح اليوم الثلاثاء، سراح الشيخ رائد صلاح، قبل أن تصل الوفود لاستقباله ودون أن تحدد المكان الذي أفرج عنه، واكتفت بالقول إن الشيخ رائد صلاح لا يتواجد داخل أسوار سجونها.

وبحسب المعلومات الواردة عن مكان تواجد الشيخ صلاح، فقد أطلقت مصلحة السجون الإسرائيلية، سراحه إلى إحدى محطات الحافلات في كريات ملاخي، وصعد حافلة رقم '565' المتجهة إلى منطقة الشمال حيث تقع مدينة أم الفحم.

وكانت مصلحة السجون الإسرائيلية قد أعلنت أنها أفرجت عن الشيخ صلاح، فجر اليوم، غير أن العشرات الذين وصلوا إلى سجن 'رامون' بالنقب فوجئوا بأن مصلحة السجون أخبرتهم بعدم تواجده بين أسوارها.

وقال المحامي خالد زبارقة، إن 'مصلحة السجون أخبرتنا أنه أطلق سراحه، ولم تخبرنا أين يتواجد، والأمور غريبة بعض الشيء'.

وانتظر رئيس لجنة الحريات، الشيخ كمال خطيب، وأفراد من عائلة الشيخ صلاح والعديد من الأهالي، خارج سجن 'إيشل' بحثا عن مكان تواجد الشيخ صلاح.

وأضاف الشيخ خطيب أن 'الحكومة الإسرائيلية تتصرف كعصابة، وليس كحكومة لها أجهزة ومؤسسات. بدل أن يتم إطلاق سراح الشيخ رائد من مكان سجنه في نفحة، وقد ذهبت الوفود ولجنة الحريات لاستقباله، تبين أنه غير موجود في نفحة. انتقلنا إلى بئر السبع، تبين أنه غير موجود هناك. مصلحة السجون أكدت أنه قد أطلق سراحه منذ الساعة 6:30. وفي الساعة 9:15 تبين لنا أن الشرطة قد أنزلت الشيخ رائد في محطة حافلات الكاستينا قرب كريات ملاخي وتركته لوحده، ومن هناك استقل حافلة 'إيجد' باتجاه تل أبيب، وهذا آخر ما نعلمه'.

تصوير (سغي طويل)

وأكد أن 'هذا التصرف عنصري وغير مسؤول. نحن نحمل الحكومة الإسرائيلية أي اعتداء يقع على الشيخ رائد صلاح باعتبار أن النقطة الموجود فيها منطقة يهودية، وهو شخصية معروفة، ويمكن أن يعتدي عليه العنصريون اليهود، لذلك الحكومة الإسرائيلية هي المسؤولة عن تصرفهم'.

وعلم أن الشيخ صلاح وصل تل أبيب ثم يافا ودخل إلى مسجد حسن بيك في يافا، وتحدث بالهاتف مع والدته وزوجته. 

وقال الشيخ صلاح من مسجد حسن بيك إن 'قرار إطلاق سراحي بهذه الطريقة هو قرار غبي، لا أعرف من اتخذه، حيث بعد صلاة الفجر مباشرة أطلقوا سراحي وأنزلوني في كريات ملاخي وقالوا لي 'الآن تستطيع العودة للبيت'، فقلت لهم أنتم تتحملون المسؤولية عن سلامتي'.

وأضاف أن 'بعض الشباب العرب من داخلنا الفلسطيني أوصلوني إلى مسجد حسن بيك، وأشكر الجميع على كل ما قدموه لي'. وأكد الشيخ صلاح أنه تعرض لعدة تحقيقات داخل السجن.

إلى ذلك، استقبل عدد كبير من أهالي أم الفحم وقيادات وكوادر الحركات والأحزاب الوطنية في مدخل أم الفحم الشيخ رائد صلاح في استقبال شعبي حيث رفعت الأعلام الفلسطينية والأعلام الخضراء وصور الشيخ رائد صلاح، وأطلقت الأهازيج الوطنية عبر مكبرات الصوت.

يذكر أن الشاب شادي أبو فواز نشر صورة 'سيلفي' له مع الشيخ رائد صلاح الذي التقاه في الحافلة '565'.

التعليقات