وفد من التجمع يهنئ الشيخ صلاح بتحرره

أجرى وفد من حزب التجمع الوطني الديمقراطي، أمس الخميس، زيارة إلى الشيخ رائد صلاح في أم الفحم، لتهنئته عقب تحرره من السجن، للتشاور حول آلية عمل مشتركة

وفد من التجمع يهنئ الشيخ صلاح بتحرره

قام وفد من حزب التجمع الوطني الديمقراطي، أمس الخميس، بزيارة الشيخ رائد صلاح في أم الفحم، لتهنئته عقب تحرره من السجن، وللتشاور حول آلية عمل مشتركة، في ظل الهجمة الشرسة التي تشنها السلطات الإسرائيلية على الوجود العربي بالداخل، من سياسات هدم وتهجير، وفي ظل الملاحقة السياسية التي تطال جميع مكونات العمل السياسي في الداخل الفلسطيني.

وضم وفد التجمع الوطني الديمقراطي، رئيس الحزب عوض عبد الفتاح، والأمين العام الدكتور امطانس شحادة، والنائبين باسل غطاس وجمال زحالقة، وبالإضافة إلى عدد من الناشطين.

وقال رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي، عوض عبد الفتاح، خلال اللقاء، إن 'المرحلة القادمة تستدعي منا تبادل الأفكار ودراسة مشتركة، لمواجهة الهجمة بالوحدة ووسائل مبتكرة وتغيير عملنا التقليدي لتثبيت وجودنا'.

وأكد النائب باسل غطاس على وحدة الحال والمصير والنضال، وأشار إلى أن 'النضال الموحد والموقف الواحد هو مطلب المرحلة، والعمل تحت سقف المتابعة وتطوير سبل وآليات النضال المشترك'.

في حين دعا النائب جمال زحالقة إلى إجراء حوار وتفاهم ولقاء دائم بين كافة مركبات لجنة المتابعة العليا، وأضاف أن 'نحن أمام معارك لها سمات كثيرة والمرحلة القادمة خطيرة، هنالك العديد من القضايا التي يجب أن نتعاون فيها'.

بدوره، أكد الشيخ رائد صلاح على تبنيه لكل المشارع التي تدعو للوحدة والتي تم طرحها خلال الحوار، وعلى ضرورة تطويرها، وقال إن 'هناك محاولة لتجريم ثوابتنا وحسم قضية القدس. إذا تمسكنا بثوابتنا فسيجرموننا وإذا رفضنا ما يدعون أنها ثوابتهم سيجرموننا'.

وأضاف: 'عيبنا جميعنا أن نضالنا نضال موسمي، يجب أن ننتقل من نضال الخطوات والنضال الموسمي إلى النضال المدروس والهادف، ونحن بحاجة إلى خطاب موحد وهادف وواضح للتعبئة المعنوية. أمامنا مهمات صعبة والقيادة في الداخل الفلسطيني مستهدفة'. 

التعليقات