المشتركة تناقش قضية حوادث الطرق في المجتمع العربي

ناقشت لجنة مراقبة الدولة، اليوم الإثنين، موضوع الأمان على الطرق، وقد شارك بالجلسة نواب القائمة المشتركة د. يوسف جبارين ومسعود غنايم، ومثّلت وزارة المواصلات المديرة العامة للوزارة، كيرن ترنر-إيال.

المشتركة تناقش قضية حوادث الطرق في المجتمع العربي

من الجلسة

ناقشت لجنة مراقبة الدولة، اليوم الإثنين، موضوع الأمان على الطرق، وقد شارك بالجلسة نواب القائمة المشتركة د. يوسف جبارين ومسعود غنايم، ومثّلت وزارة المواصلات المديرة العامة للوزارة، كيرن ترنر-إيال، إلى جانب ممثلي السلطة الوطنية للأمان على الطرقات وممثلي شرطة السّير.

وقال النائب جبارين، في مداخلته، إن 'هناك حاجة لتحشيد كافة الجهود المجتمعية ووضع الموارد اللازمة من أجل بناء برنامج عمل إرشادي وتوعوي يهدف إلى رفع الوعي بموضوع الأمان على الطرق والقيادة السليمة، وخاصة في المدارس الثانوية'، مشيرًا إلى أن نسبة حوادث الطرق في البلدات العربية أكبر بكثير مقارنة مع النسبة بالمجتمع اليهودي.

كما طرح جبارين قضية مفرق عيلوط والتي تماطل وزارة المواصلات بالبدء بتحسين البنى التحتية ووضع إشارات مرور عند المفرق (شارع رقم 79)، وقضية شارع زلفة وسالم (شارع 66)، بالإضافة إلى أزمة السير الخانقة بشارع وادي عارة.

وطالب جبارين، خلال الجلسة، ممثلي وزارة المواصلات، بافتتاح فروع للوزارة ولسلطة الأمان في البلدات العربية، مؤكدًا أن وزارة المواصلات تقوم بتهميش المجتمع العربي في الخدمات التي تقدمها للمواطنين والسائقين. كما وطالب جبارين باحترام مكانة اللغة العربية في كل الخدمات وإدراجها في لافتات وإعلانات المواصلات العامة.

بدوره، قال النائب مسعود غنايم، رئيس كتلة المشتركة، إن حوادث الطرق تعتبر حربا يومية يسقط نتيجتها ضحايا من القتلى والجرحى، ونتيجة ذلك يدخل الموت والحزن كل يوم بيوت وعائلات جديدة بسبب هذه الحرب.

وأضاف غنايم أن نسبة الضحايا والحوادث في المجتمع العربي عالية ونسبة القتلى أعلى بكثير من نسبتنا كعرب في البلاد، ولذلك يجب على وزارة المواصلات العمل بكل الاتجاهات من أجل خفض نسبة الحوادث والضحايا من خلال برامج التوعية والتثقيف لسياقة آمنة ومن خلال إصلاح البنى التحتية والشوارع ومداخل القرى والمدن العربية.

وأكد نواب المشتركة على أنهم سيتابعون عن كثب قضية الأمان على الطرق ومواجهة حوادث السير وسيستمرون بالتواصل مع كل الجهات المعنية لزيادة الوعي بالمجتمع العربي، من ناحية، وتحسين البنى التحتية للمفارق والشوارع الخطرة في البلدات العربية من جهة أخرى.

التعليقات