تداعيات التنكيل بالمسنين في دار العجزة في حيفا

تواصل الشرطة الإسرائيلية التحقيق مع خمسة مشتبهين، بينهم ممرضة وعمال وموظفون، جميعهم من اليهود، وواحد عربي يعملون مشرفين على العناية في دار المسنين 'نؤوت كيبات هزهاڤ' في مدينة حيفا، وتنسب لهم شبهات التنكيل بمسنين من المقيمين بالدار.

تداعيات التنكيل بالمسنين في دار العجزة في حيفا

تواصل الشرطة الإسرائيلية التحقيق مع خمسة مشتبهين، بينهم ممرضة وعمال وموظفون، جميعهم من اليهود، وواحد عربي يعملون مشرفين على العناية في دار المسنين 'نؤوت كيبات هزهاڤ' في مدينة حيفا، وتنسب لهم شبهات التنكيل بمسنين من المقيمين بالدار والاعتداء عليهم وتهديدهم.

وكانت محكمة الصلح في حيفا مددت قد مددت ليومين آخرين فترة اعتقال الأشخاص الخمسة المشتبه فيهم بالضلوع في أعمال التنكيل بحق المسنين في دار للعجزة بالمدينة.

وتنوي الشرطة تنفيذ المزيد من الاعتقالات في هذه القضية.

وأصدرت وزارة الصحة أمرا مؤقتا بإغلاق هذه الدار وبفصل مديريه والعمل فيه عن العمل.

وأعلنت الوزارة في بيان صادر عنها، اليوم الإثنين، عن تشديد الرقابة على عمل مستخدمي الرعاية التمريضية العاملين في دور العجزة من خلال تجهيز كاميرات في المباني وزيادة المفتشين والقيام بزيارات فجائية.

وأتخذ القرار عقب نشر تقرير على القناة الثانية الإسرائيلية، بشأن تعرض المسنين للتنكيل وسوء المعاملة. 

وقال وزير الصحة يعقوب ليتسمان الذي زار المكان مساء أمس، إن وزارته تنظر في امكانية نصب كاميرات في كافة دور العجزة ورعاية المسنين في البلاد.  

التعليقات