قلنسوة: بعد المشاحنات دعوة للمصالحة في الحراك الشعبي

أثار اجتماع لاختيار اللجنة الشعبية في قلنسوة، يوم أمس الإثنين، والذي عقد في المركز الجماهيري في المدينة، وكان قد شهد مشاحنات كلامية وصلت أحيانا إلى كيل الاتهامات، الجدل في أوساط الأهالي وأعضاء اللجنة الشعبية والحراك الشعبي.

قلنسوة: بعد المشاحنات دعوة للمصالحة في الحراك الشعبي

أثار اجتماع لاختيار اللجنة الشعبية في قلنسوة، يوم أمس الإثنين، والذي عقد في المركز الجماهيري في المدينة، وكان قد شهد مشاحنات كلامية وصلت أحيانا إلى كيل الاتهامات، الجدل في أوساط الأهالي وأعضاء اللجنة الشعبية والحراك الشعبي.

وفي هذا الشأن، قال عضو في الحراك الشعبي في قلنسوة، عبد الرحيم عودة "أبو الثائر" لـ"عرب48": "نستنكر بشدة ما حصل يوم أمس في المركز الجماهيري في قلنسوة من كيل اتهامات باطلة وجهت لعدد من أعضاء الحراك الشعبي، الأمر الذي نرفضه جملة وتفصيلا".

وتابع: "عقدنا الاجتماع لاختيار لجنة شعبية واحدة وموحدة، توحد الصفوف في مدينة قلنسوة لنتصدى للسياسة الهدم والتهجير الغاشمة، التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية، ولم نتوقع أن يتم مهاجمتنا، إلا أننا رغم كل ما حصل، نمد يد المصالحة لأي طرفٍ واجهنا بالإساءة، من أجل توحيد الصفوف ومنع التفرقة والتشرذم".

وقال عضو اللجنة الشعبية عن الحركة الإسلامية، الشيخ مؤيد العقبة: "نحن أعضاء في اللجنة الشعبية الحالية، ولا نقبل أسلوب البعض بتوجيه تهم باطلة بحق الآخرين ممن ثابروا واجتهدوا. كفى لدق الأسافين، هذه الأساليب لا توحد الصف بل تفرقه، ونحن لا نريد أن تكون هنالك شكوك في المساعي الحثيثة التي قام بها ناشطون ممن لم يدخروا جهدا في خدمة المصلحة العامة".

وتابع: "أنا وأخوة آخرين في الحراك الشعبي لا يمثلنا هذا البيان. ولا نقبل كحراك شعبي ولا كأعضاء في اللجنة الشعبية أي إساءة أو افتراء. وما زلنا ندعو لعمل وحدوي، لتفويت أي فرصه على أي كان أن يفرقنا. فنحن جميعا مستهدفون، أرضنا، بيوتنا، لذلك ندعو للوحدة ونبذ الفرقة".

وأصدر الحراك الشبابي في قلنسوة بيانا استنكروا فيه ما حصل بالأمس في الاجتماع المذكور.

وجاء في بيان الحراك: "في اجتماع الأمس لاختيار اللجنة الشعبية في قلنسوة اهتم أفراد الحركة الإسلامية بكيل الاتهامات للحراك الشعبي، ولم يتكلموا إلا عن الفتنه وخلقوا جو مشحون وادعوا الفتنة دون أن تكون، ولم يأتي أحد منهم بآراء جديدة لتطوير النضال"

وتابع البيان: "وانتهى الاجتماع بتهجم عضو الحركة الإسلامية على ناشط الحراك الشعبي، قصي أبو رأس، لمجرد أنه أبدى رأيه بما يحصل، وهذا الأمر خطير وغير مقبول".

وختم الحراك في بيانه: "نحن بالحراك الشعبي نستنكر هذا التهجم الرجعي غير اللائق، ونقول إننا لم ولن نسمح بهذا التهجم، نؤكد أن قصي واحدا منا، فالتهجم عليه هو تهجم علينا وعلى حرية الرأي في البلد، لسنا ضد الوحدة أبدا، وعملنا، وما زلنا على وحدة الصف، ولا نسمح لأحد بتفرقتنا".

التعليقات