انعدام الحراسة يسهل الاعتداء على المعلمين

في أعقاب الاعتداءات المتكررة على المعلمين والمعلمات في المدارس، وتصاعد حدة العنف من بعض الطلاب وأهاليهم ضدهم، وما شهدته عدة مدارس في الطيرة وكفر كنا وكسيفة من إضرابات احتجاجية ضد العنف المستشري بالمدارس خاصة والمجتمع عامة، رأى عدد من المهتمين أن هناك ضرورة لإثارة القضية وإيجاد حلول جذرية لها.

انعدام الحراسة يسهل الاعتداء على المعلمين

(صورة توضيحية)

في أعقاب الاعتداءات المتكررة على المعلمين والمعلمات في المدارس، وتصاعد حدة العنف من بعض الطلاب وأهاليهم ضدهم، وما شهدته عدة مدارس في الطيرة وكفر كنا وكسيفة من إضرابات احتجاجية ضد العنف المستشري بالمدارس خاصة والمجتمع عامة، رأى عدد من المهتمين أن هناك ضرورة لإثارة القضية وإيجاد حلول جذرية لها.

وبدوره، بعث رئيس كتلة القائمة المشتركة، النائب مسعود غنايم، رسائل لوزير التربية والتعليم ووزير الأمن الداخلي لفحص ومتابعة قضية 'عدم توفر الحراسة لمدارس في بعض القرى والمدن العربية، على الرغم من القرار الحكومي بذلك منذ عام 2011'.

وقال النائب غنايم في رسالته: 'علمت من مصادر عديدة أن هناك الكثير من المدارس في بعض القرى والمدن العربية ما زالت بدون حراسة، وذلك على الرغم من مرور سنوات على القرار الحكومي بذلك، وقد رصدت ميزانيات من أجل تنفيذ هذا القرار'.

وأكد أن 'توفير الحراسة أصبح ضروريا أكثر على ضوء تنامي ظاهرة العنف ضد المعلمين والهيئات التدريسية، وجود حارس لكل مدرسة يقلل من هذه الظاهرة ويعطي على الأقل أبسط درجات الحماية للطلاب والمعلمين'.

وُطالب بفحص الموضوع مع المجالس والبلديات التي لم تنفذ هذا القرار حتى الآن.

التعليقات