قام وفد من اللجنة الشعبية للأرض والمسكن في كفر قرع، مساء أمس الخميس، بزيارة تضامنية مع أصحاب البيوت المهددة بالهدم في قرية عارة، وفي حي المنصورة تحديدا.
وتبين من خلال الزيارة أن بيت عائلة إغبارية مهدد بالهدم رغم تجميد الأمر حتى مطلع شهر نيسان/ أبريل المقبل، فشبح الهدم بالمرصاد ولا أحد يدري ماذا ستكون القرارات القضائية في المحكمة.
واطلع وفد اللجنة الشعبية الذي ضم كل من حسني مصاروة، الشيخ محمود أبو عطا، باسم كناعنة، المحامي محمد غالب يحيى، المهندس بلال حمارشة، ماهر عسلي، المهندس أشرف عثامنة والناشط صلاح محسن على القضية.
وأعلن الناشط الاجتماعي باسم كناعنة، استعداد اللجنة لتقديم أي دعم في أي لحظة بالمسارات الجماهيرية والقانونية ومتابعة القضية يوميا.
وتحدث المحامي محمد غالب يحيى عن ضرورة العمل الجماهيري الشعبي لجانب عمل السلطة المحلية والعمل القضائي ليس فقط في إقرار خارطة هيكلية، بل في ضرورة التخطيط طويل الأمد لكل بلدة. وقال إن "اللجنة على استعداد لتقديم أي خدمة ودعمها التام لأهالي البيوت والمنطقة كلها".
أما المهندس والناشط بلال حمارشة فأكد على أهمية دور السلطات المحلية في التخطيط الحاضر والمستقبلي، وأن انعدام الإصرار في هذا المجال يؤدي للوضع الصعب من فوضى بناء وانعدام ترخيص ولا يترك مجالا أمام الناس. وأعرب عن استعداده وكل أعضاء اللجنة الوقوف لجانب أصحاب البيوت المهددة بالهدم بكل الوسائل المتاحة.
وأثنى الشيخ محمود أبو عطا على جهود اللجنة، وناشد الأهل بالثبات والصمود، وأكد استعداد اللجنة للتعاون وتقديم أي دعم ممكن.
ورحب الأهل من عارة بالوفد المتضامن وأثنوا على هذه الخطوة التي تشد من عضهم وتقوي من عزائمهم، وقدموا نبذة عن معاناتهم بسبب شبح الهدم.
كما تحدث خلال الزيارة رئيس اللجنة الشعبية في عرعرة، أحمد ملحم، مرحبا بالوفد، وشرح عن التطورات والخطر الداهم في قضايا الأرض والمسكن الملحة في المنطقة.
يذكر أن اللجنة الشعبية للأرض والمسكن في كفر قرع تشكلت عقب الهجمة الشرسة للحكومة، وذلك للتصدي لأوامر الهدم والعمل بخطة طويلة الأمد للتخطيط الحضاري في قضايا الأرض والمسكن.
اقرأ/ي أيضًا | شبح الهدم الإداري يزول عن منزل في حي المنصورة
التعليقات