عمر: رفض الانضمام لاتحاد المياه يمهد لحل مجلس البطوف

رفض أعضاء مجلس إقليمي البطوف، اليوم السبت، التصويت إلى جانب الانضمام لاتحاد المياه والصرف صحي، وذلك بأغلبية 6 أعضاء، وامتناع عضو مجلس واحد، فيما صوت إلى جانب القرار كل من رئيس المجلس الإقليمي د. ياسر عمر وعضو المجلس خير عفان.

عمر: رفض الانضمام لاتحاد المياه يمهد لحل مجلس البطوف

رفض أعضاء مجلس إقليمي البطوف، اليوم السبت، التصويت إلى جانب الانضمام لاتحاد المياه والصرف صحي، وذلك بأغلبية 6 أعضاء، وامتناع عضو مجلس واحد، فيما صوت إلى جانب القرار كل من رئيس المجلس الإقليمي د. ياسر عمر وعضو المجلس خير عفان.

وحضر الجلسة كافة أعضاء المجلس الإقليمي البطوف، إضافة لأمين صندوق المجلس ملحم أبو عيد، المستشار القضائي للمجلس تميم عبد الحليم، وسكرتير المجلس عبد خطيب.

وترأس الجلسة رئيس المجلس د. ياسر عمر الذي قال في كلمته قبل التصويت على القرار:' كما هو معروف ارجأت الجلسة السابقة بناء على طلب أعضاء المجلس في محاولة لشرح القرار للمواطنين، واليوم أطلعكم مجددا أن قرار الانضمام للاتحاد جاء في خطة الإشفاء كركن أساسي من إشفاء المجلس على أن يتم الانضمام للاتحاد منذ عام 2014 '.

واستعرض رئيس المجلس وضع إدارة قسم الصرف الصحي والمياه في المجلس قائلا: 'لدينا ديون في المجلس الإقليمي عن مياه وصرف صحي بقيمة 16 مليون شيكل، لدينا عجز سنوي أكثر من 3.5 مليون شيكل أثمان مياه، ضرورة استثمار 5 مليون شيكل في تطوير مصنع معالجة مياه الصرف الصحي البطوف 5 مليون شيكل، هدر مياه بنسب تتجاوز الـ 60%، ونواقص في شبكة الصرف الصحي تكلف حوالي 50 مليون شيكل، وهذه ميزانيات لا يمكن لمجلس البطوف تحملها'.

وعرج رئيس المجلس على أبعاد قرار رفض الانضمام للاتحاد قائلا إن 'وزارة الداخلية لن تلتزم بتحويل أموال خطة الإشفاء بعد رفضنا الانضمام للاتحاد، ما يعني إننا بغضون 3 شهور لن نتمكن من دفع رواتب الموظفين بمن فيهم موظفي التربية والتعليم، وهو ما يضع المجلس أمام عجز شبه كامل، ما يلزم وزارة الداخلية حل المجلس، ولأبرئ ذمتي أمام الجميع، فأول قرار سيتخذه مجلس معين هو قرار الانضمام لاتحاد المياه'.

وأنهى قائلا: 'كما هو معلوم لن يتمكن سكان قرى مجلس إقليمي البطوف بغياب قرار بالانضمام للاتحاد من الحصول على رخص بناء، كما لن يكون بالإمكان إعداد مخططات توسيع مسطحات إسكان لقرى مجلس إقليمي البطوف، لعدم وجود حلول للصرف الصحي في مجلس إقليمي البطوف، وهو ما سيثقل كاهل المواطنين ويضعهم أمام أزمة إسكان خانقة'.

التعليقات