هدم منازل في كسيفة ورهط والشرطة تحاصر السرة

اقتحمت قوات معززة من الشرطة الإسرائيلية صباح اليوم الأربعاء، مدينة رهط وقرية كسيفة بالنقب، وذلك من أجل توفير الحراسة للجرافات التي انتشرت على مشارف الحي رقم 9 برهط وهدمت جدارا بذريعة البناء دون ترخيص، وتتأهب لهدم منازل.

هدم منازل في كسيفة ورهط والشرطة تحاصر السرة

اقتحمت قوات معززة من الشرطة الإسرائيلية صباح اليوم الأربعاء، مدينة رهط وقرية كسيفة بالنقب، وذلك من أجل توفير الحراسة للجرافات التي انتشرت على مشارف الحي رقم 9 برهط وهدمت جدارا بذريعة البناء دون ترخيص، وتتأهب لهدم منازل، أما في قرية كسيفة فهدمت الجرافات منزلا.

ووثق شهود عيان صورا ومقاطع فيديو لقوات الشرطة وهي تقتحم المدينة، حيث انتشر عناصر الحدود والوحدات الخاصة بمحيط بعض الأحياء السكنية وحاصروا الحارة رقم 9 ومنعوا من السكان الاقتراب أو دخول الحي ومهدوا الطريق للجرافات التي هدمت جدارا.

وقال شهود عيان أن الجرافات هدمت جدارا في رهط بعد اقتحام عشرات العناصر لها تمهيدا لهدم منازل بزعم عدم الترخيص، مؤكدين أن القوات لا تزال تتواجد في المكان.

واقتحمت الجرافات والآليات بقوات معززة من الشرطة قرية كسيفة وهدمت منزلا ولا تزال تتواجد في القرية.

وتتمركز قوات الشرطة وجرافات الهدم بالقرب من مطار "نباطيم" على مدخل قرية السرة بالنقب، تمهيدا لتنفيذ هدم.

يأتي ذلك، في الوقت الذي تشهد رهط أزمة سكنية خانقة ونقص حاد بمسطحات الأراضي وقسائم البناء، حيث يرجح أن المدنية بحاجة ماسة إلى 4 آلاف وحدة سكنية للأزواج الشابة.

وتواجه رهط مخطط ما يسمى 'سلطة تطوير وتوطين البدو' الهادف لتشريد سكان القرى التي ترفض إسرائيل الاعتراف بها وتوطينهم في المدنية من خلال إقامة مشاريع تجميع وإسكان لهم على أقل مساحة من الأرض.

ويجرى بهذه الأيام محاولات تسويق 1000 قسيمة بناء لأهالي رهط و400 وحدة بناء لأهالي ضواحي رهط في ضاحية رقم 6 بينما يوجد 4 آلاف مستحق من الأزواج الشابة من رهط لوحدها.

وتواصل السلطات الإسرائيلية مخطط تهجير سكان الزرنوق لتوطينهم برهط، وبحسب المخط سيتم تركيز 10 آلاف عربي في رهط في حين أقر المجلس الإسكاني المصغر إقامة 5 ضواحي جديدة تضم 7 آلاف وحدة سكنية وهذا يعني تعميق الأزمة السكنية الخانقة لأن التخطيطات لا تسد الحاجة لأهالي رهط ولا توفر مخزونا مستقبليا من قسائم الأرض للأزواج الشابة'.

التعليقات