عائلة دارين طاطور: قريبًا ستنعم ابنتنا بالحرية

​انتهت مساء الاحد، جلسة الاستماع للشهود التي كانت مقررة عند الساعة 11:30، ولأسباب غير مبررة، تم تأجيل المحكمة منذ الصباح لتعقد عند الساعة الخامسة مساءً.

عائلة دارين طاطور: قريبًا ستنعم ابنتنا بالحرية

انتهت مساء الاحد، جلسة الاستماع للشهود في قضية الشاعرة دارين طاطور، التي كانت مقررة عند الساعة 11:30، ولأسباب غير مبررة، تم تأجيل المحكمة منذ الصباح لتعقد عند الساعة الخامسة مساءً.

وجرت النقاشات في قاعة محكمة الصلح في الناصرة، بحضور المحامين والمختص في الشهر والإبداع، بروفيسور نيسيم كلدون، وشملت أسئلة تشكك في أحقية المعتقلة منزليًا من أشهر دارين طاطور، بينما دافع البروفيسور كلدون عن الشاعرة، وأكد أن ما كتبته طاطور، أمر عادي.

وأشار كلدون خلال حديثه إلى كتابات حاييم نحمان بياليك وآخرين ممكن كتبوا شعرًا، بعضهم يشمل التحريض، وأعطى كلدرون أمثلة من فترة حكم الانتداب، كما فند ادعاءات النيابة بشأن التحريض على العنف والمس بأمن الدولة، من خلال اعتماده على أمثلة استخدمها شعراء وكتاب بارزون في الفترة الأولى بعد احتلال العصابات الصهيونية لفلسطين بدعم من الانتداب البريطاني.

وتم التحقيق مع المترجم د. يوني مندل، حيث انحرفت الأسئلة عن مضمون القصيدة، إذ وجهت محامية النيابة إلى مندل، أسئلة سياسية محضة، متجاهلة إصراره على أنه جاء للحديث عن مضمون القصيدة، ومعانيها، خاصة أنه درس اللغة العربية ويتقنها بسلاسة.

وامتدت الجلسة لساعات، أعلنت ف نهايتها هيئة المحكمة تأجيل ما تبقى منها إلى يوم 28 آذار/ مارس القريب، وخلالها ستواصل المحكمة الاستماع للشهود والنقاشات، وتم تعيين جلسة أخرى بتاريخ 5 نيسان/ أبريل المقبل.  

وساهمت القصيدة التي تحاكم بسببها الشاعرة طاطور بتسليط الضوء على قضيتها محليًا ودوليًا، حيث نظمت العديد من الفعاليات التضامنية ومنها كان نشاط تضامني شمل أكثر من 300 شخص من الكتاب والشعراء والمترجمين والمحررين والفنانين والمفكرين وآخرين يؤمنون بالحق في التعبير.

وعقبت دارين طاطور على اعتقالها قائلة إن 'وقوف الكثيرين إلى جانبي ساهم في رفع معنوياتي وتعزيز تفكيري بأهمية الإيمان بما نقوم به، خاصة عندما يكون هدفه دعم مجتمعنا، مع التشديد على الوعي والمعرفة والقراءة كي نصبح شعبًا قويًا قادرًا على الدفاع عن نفسه'.

التعليقات