تمديد اعتقال الناشط فراس العمري لستة أيام أخرى

قررت محكمة الصلح في مدينة الناصرة، اليوم الثلاثاء، بجلسة مغلقة تمديد اعتقال عضو لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة، الناشط في قضايا الأسرى، الشيخ فراس العمري (45 عاما) من قرية صندلة الذي اعتقل قبل ستة أيام على ذمة التحقيق، ولا تعرف حتى الآن أسباب الاعتقال أو 'التهم' الموجهة إليه.

تمديد اعتقال الناشط فراس العمري لستة أيام أخرى

من قاعة المحكمة، اليوم

قررت محكمة الصلح في مدينة الناصرة، اليوم الثلاثاء، بجلسة مغلقة تمديد اعتقال عضو لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة، الناشط في قضايا الأسرى، الشيخ فراس العمري (45 عاما) من قرية صندلة الذي اعتقل قبل ستة أيام على ذمة التحقيق، ولا تعرف حتى الآن أسباب الاعتقال أو 'التهم' الموجهة إليه.

وبحسب قرار المحكمة جرى تمديد اعتقاله للمرة الثانية، لستة أيام أخرى، فيما حضر إلى المحكمة عدد من قيادات العمل السياسي من المجتمع العربي وأقارب العمري.

وكانت النيابة الإسرائيلية قد طالبت في الجلسة الماضية بتمديد اعتقال العمري لمدة 12 يوما، لكن المحكمة وافقت على تمديد اعتقاله لستة أيام فقط.

يذكر أن قوات خاصة اقتحمت منزل الأسير المحرر العمري، فجر يوم الأربعاء الماضي، الواقع في قرية صندلة، قرب مدينة جنين المحتلة، وعاثت فيه فسادا، ثم اعتقلته.

واستنكرت لجنة الحريات والأسرى، المنبثقة عن لجنة المتابعة، قيام جهاز المخابرات الإسرائيلية، بمداهمة واعتقال عضو اللجنة، الأستاذ فراس عمري، بعد منتصف ليلة الأربعاء.

وقالت اللجنة في بيان لها، إنّ 'اعتقال فراس العمري، وتخريب بيته ونشر الفوضى فيه، وإرهاب أطفاله وزوجته، ما هي إلا محاولات للترهيب وتكميم الأفواه، ومعاقبة كل من يقف إلى جانب قضايا شعبه، وفي مقدمتها قضية الأسرى والمعتقلين'.

وأضافت اللجنة، أنّ 'استمرار الملاحقة السياسية والأمنية، تندرج ضمن منهجية الاستهداف الأمني، لكل من يقف في مواجهة سياسة الأسرلة والتمييز العنصري'.

وأعلنت لجنة الحريات والأسرى، وقوفها إلى جانب العضو الناشط فيها، فراس العمري، كما طالبت بإطلاق سراحه فورًا.

التعليقات