الخميس: وقفة احتجاجية باللد للكشف عن قاتل سهام الزبارقة

​في أعقاب مقتل سهام الزبارقة (30 عامًا) رميًا الرصاص في منزلها باللد، تنظم مجموعة من النساء وقفة احتجاجية غاضبة أمام مركز الشرطة باللد، يوم الخميس المقبل، لتطالب بمنع الجرائم والكشف عن قاتل الزبارقة.

الخميس: وقفة احتجاجية باللد للكشف عن قاتل سهام الزبارقة

في أعقاب مقتل سهام الزبارقة (30 عامًا) رميًا الرصاص في منزلها باللد، تنظم مجموعة من النساء وقفة احتجاجية غاضبة أمام مركز الشرطة باللد، يوم الخميس المقبل، لتطالب بمنع الجرائم والكشف عن قاتل الزبارقة.

وقتلت الزبارقة الأسبوع الماضي في منزلها، إذ دخل رجل ملثم إلى المنزل وأطلق عليها النار بمسدس مزود بكاتم للصوت من مسافة قريبة، أدت إلى مقتلها، ولم تعلن الشرطة حتى اليوم عن اعتقال مشتبهين أو عن تقدم في التحقيق.

وكانت القتيلة ناشطة نسوية، وبحسب شقيقتها ريهام، لم تخبر العائلة يومًا أنها تعرضت للتهديد أو أنها مرت بظروف معينة، كانت تصرفاتها عادية، ولا تزال خلفية الجريمة غير معروفة حتى الآن.

وقالت شقيقة القتيلة 'في يوم وقوع جريمة القتل، دخل ملثم من الباب الرئيسي للبيت وقام بإطلاق الرصاص باتجاه شقيقتي ولاذ بالفرار، حتى الآن نكاد لا نستوعب هذه الكارثة التي لم أتوقعها، وأتمنى أن يتم الكشف عن المجرم الذي ما زال حرا طليقا، لا أن يتم اغلاق هذا الملف من دون أي اعتقالات تماما مثلما حصل في ملفات جرائم سابقة'.

وواصلت ريهام قائلة إنه 'ليس من السهل علينا مواجهة مثل هذه الفاجعة الكبيرة، ولا بد من الإشارة إلى خيبة الأمل الكبيرة من تصرفات الشرطة تجاه والدتي وأفراد العائلة، تعاملوا معنا بقسوة ولم يراعوا مشاعر العائلة، إذ احتجزوا جثة شقيقتي'، وكذلك لم يقم أي موظف من قسم الخدمات الاجتماعية في بلدية اللد بزيارة العائلة وتقديم الخدمات التي يستحقها أفراد عائلة القتيلة.

وبحسب الإحصائيات المتوفرة، فإنه منذ العام 2011 قُتل في مدينتي اللد والرملة 9 نساء عربيات، بعضهن سقطن ضحايا العنف داخل العائلة، فيما فشلت الشرطة في أداء مهامها وكبح جماح العنف، وبقي المجرمون أحرارا طلقاء، وقدمت ثلاث لوائح اتهام فقط في هذه الجرائم.

التعليقات