لجنة الحريات: نصر على شمل أسرى الداخل ضمن أي تبادل مقبل

طالبت لجنة الحريات والأسرى المنبثقة عن لجنة المتابعة بالإصرار على أن يكون أسرى الداخل الفلسطيني ضمن قائمة الأسرى الذين سيطلق سراحهم حال إتمام الصفقة، على اعتبار أن تبييض السجون باتت أمنية كل أبناء شعبنا.

لجنة الحريات: نصر على شمل أسرى الداخل ضمن أي تبادل مقبل

طالبت لجنة الحريات والأسرى المنبثقة عن لجنة المتابعة بالإصرار على أن يكون أسرى الداخل الفلسطيني ضمن قائمة الأسرى الذين سيطلق سراحهم حال إتمام الصفقة، على اعتبار أن تبييض السجون باتت أمنية كل أبناء شعبنا.

وأصدرت لجنة الحريات بيانا، اليوم الإثنين، قالت فيه إن "اليوم 17.04 هو يوم الأسير الفلسطيني، اليوم الذي يقف شعبنا كله داعما ومناصرا، بل ومفتخرا بما يقرب من سبعة آلاف أسير فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال، ثمنا لمواقفهم الرافضة للاحتلال ومناصرة لقضية شعبهم العادلة".

وتوجهت اللجنة في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، إلى "كل أسيرة وأسير، الأسرى أبطال معارك الإرادات والصمود ولكل زهرة وشبل، الأسرى المرضى والإداريين، والنواب والقادة في سجون الاحتلال. كما نقف إجلالا باعتزاز وفخر لشهداء الحركة الوطنية الأسيرة نتيجة التعذيب والإهمال الطبي. اليوم في ذكرى يوم الأسير يوجد في سجون الاحتلال أكثر من 6500 أسير، من بينهم 56 أسيرة، و328 من الأسرى الأشبال وأكثر من 700 معتقل إداري إلى جانب القادة والنواب... الأسرى المرضى تجاوز عددهم 1400 أسير نتيجة الإهمال الطبي إضافة للأسرى الذي ينتظرهم الموت البطيء في مستشفى سجن الرملة نتيجة لأمراض مستعصية...

ولا ننسى في هذه المناسبة أبطالنا أسرى الداخل وعميد الأسرى كريم يونس، ماهر يونس ووليد دقه، وجميع أسرانا جنرالات الصبر المنسيون في سجون الاحتلال، 14 أسيرا مر على اعتقالهم أكثر من ربع قرن وهم ينتظرون فجر الحرية. ولأن الاحتلال الإسرائيلي الظالم يمعن بالتنكيل والتضييق على أسرى شعبنا وحرمانهم من حقوقهم الإنسانية، فها هم يخوضون اعتبارا من اليوم معركة الأمعاء الخاوية من جديد عبر الإضراب عن الطعام سعيا لإجبار مصلحة السجون الظالمة والحكومة الإسرائيلية المتغطرسة لإعطائهم هذه الحقوق وتحقيق مطالبهم".

وأعلنت لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا دعم ومناصرة الأسرى المضربين والوقوف معهم لتحقيق مطالبهم الإنسانية والاجتماعية.

وأشارت إلى أن "يوم الأسير الفلسطيني هذا العام تزامن مع موعد إطلاق سراح عميدة الأسرى الفلسطينيات الأسيرة لينا الجربوني، يوم أمس، لتتقدم لجنة الحريات بصادق التهاني لها ولأهلها بهذا الإفراج، ومعانقتها للحرية، بعد خمسة عشر سنة خلف قضبان سجون الاحتلال الإسرائيلي الظالم، حيث سينظم يوم الجمعة 21.4 مهرجان احتفالي بإطلاق سراحها ومناصرة للأسرى المضربين عن الطعام".

إلى ذلك، طالبت لجنة الحريات كل الأطراف الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة بجعل قضية الأسرى في مقدمة اهتماماتهم، وبذل كل جهد مناصرة لقضيتهم بدءا من تحقيق مطالبهم، وانتهاء بإطلاق سراحهم.

التعليقات