إسنادًا للأسرى: وقفات بعدة بلدات عربية

​شارك المئات في العديد من الوقفات والتظاهرات، اليوم الجمعة، التي نظمت في مختلف البلدات العربية في الداخل، إسنادًا للأسرى المضربين عن الطعام لليوم الثاني عشر على التوالي داخل السجون الإسرائيلي.

إسنادًا للأسرى: وقفات بعدة بلدات عربية

من الوقفة الاحتجاجية في أم الفحم (عرب 48)

شارك المئات في العديد من الوقفات والتظاهرات، اليوم الجمعة، التي نظمت في مختلف البلدات العربية في الداخل، إسنادًا للأسرى المضربين عن الطعام لليوم الثاني عشر على التوالي داخل السجون الإسرائيلي.

ونظمت اللجان الشعبية والقوى الوطنية في الناصرة وشفاعمرو وسخنين ومجد الكروم وأم الفحم ورهط والبعينة - نجيدات واعتبرت النشاطات مناطقية وليس للبلد نفسها.

وعند مفرق الجميجمة غرب سخنين، شارك العشرات من منطقة البطوف في التظاهرة الاحتجاجية التي أقيمت هناك، ورفعوا العلم الفلسطيني والشعارات المناصرة للأسرى في معركة إضراب الكرامة الذي يخوضونها لليوم الثاني عشر على التوالي.

وشارك العشرات من منطقة شفاعمرو في الوقفة الاحتجاجية التي أقيمت عند مفرق الناعمة، ورفعوا شعارات تدعم إضراب الأسرى وتحث على مساندتهم لمواجهة آلام الأمعاء الخاوية طوال 12 يومًا مضى.

وفي مجد الكروم، شارك العشرات في وقفة تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية، على دوار الزيتونة بقرية مجد الكروم.

ورفع المشاركون في الوقفة العلم الفلسطيني ولافتات تضامنية مع الأسرى، حيث كتب على بعض منها 'الأمعاء الخاوية تكسر قيد المحتل'، 'الأسرى قلب القضية النابض'، 'الجوع ولا المذلة'، بالإضافة إلى شعارات أخرى.

ونظمت اللجنة الشعبية في رهط وقفة تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي. تحديدا المضربين عن الطعام، بجانب دوار المركز الجماهيري وسط المدينة .

شارك في الوقفة التضامنية العشرات من ابناء مدينة رهط، ورفع المشاركون فيها شعارات تندد بسياسة الاحتلال الإسرائيلي تجاه الأسرى ومنعهم من أبسط الحقوق الإنسانية.

وأكد المشاركون على وجوب إسناد الأسرى في معركة الأمعاء الخاوية معربين عن تقديرهم واعتزازهم بالأسرى الذين يخوضون معركة مصيرية وكرامة وثبات وتحدي لردع سجانيهم وأنهم بصدد انتزاع حريتهم عن طريق أمعائهم الخاوية.

ووقف العشرات من أبناء مدينة الناصرة عند دوار البيچ تضامنًا مع الأسرى المضربين عن الطعام، رافعين لافتاتٍ تحيي صمودهم الباسل بأمعائهم الخاوية: 'نعم للجوع لا للركوع، انا مع الأسرى، ملح + مي= كرامة، ألف تحية ومحبة لأسرانا البواسل'.

وقالت النائبة عن التجمع الوطني الديمقراطي والقائمة المشتركة، حنين زعبي، إن 'الداخل الفلسطيني في الوقت الحالي يقف 6 وقفات الآن تضامنًا مع الأسرى في عدد من المدن والقرى العربية، وأمام السجون في مجدو والجلمة، ولكن مع ذلك حراك اللجان الشعبية، الشباب، الأحزاب، ولجنة المتابعة هو حراك لم يتوقف منذ 12 يومًا، وهو حراك يتصاعد مع الوقت كلمتا دخل الأسرى إلى حالة أصعب من الإضراب'.

وتابعت 'إسرائيل ستفعل ما بوسعها لكي تخمد هذا النضال الذي تعتبره بؤرة تمرد تستطيع حصارها، ولكن تحصين النضال هو ضمان لانتصار الأسرى، ولهذا نريد لمزيد من الأسرى الانضمام لهذا الإضراب، ونريد لأسرى حماس جميعهم أن ينضموا له لأن الإضراب بالطبع ليس إضرابًا فصائليًا بل من أجل حقوق الأسرى، والأهم أنه من أجل إنهاء سياستين تخرقان القانون الدولي وحقوق الإنسان، هما العزل الانفرادي والاعتقالات الإدارية'.

ومن جهةٍ أخرى، أشار مركز لجنة الحريات والأسرى المنبثقة عن لجنة المتابعة، قدري أبو واصل، أن أي 'وقفة في أي مكان هي إيجابية وجيدة، صحيح أنه على صعيد الأحزاب السياسية هناك عدم حضور لبعض الأحزاب في هذه الوقفة وهو عمليًا عمل سلبي تجاه الأحزاب ذاتها، فحتى لو كان عددنا ضئيلًا فهذا عملنا الوطني ينبثق عن إيماننا بقضيتنا المتمثلة بالأسرى وفلسطين، فالأسرى يمثلون كل الفلسطينيين وليس جهة واحدة'.

ونوه إلى أن 'عملنا في الدعم بني على أساس العمل الوحدوي وقضية عدم مشاركة البعض يضر في مصلحة عدم المشاركين، وأقول إن الأسرى في يومهم الثاني عشر تصلب عودهم وما نريده من هذه الوقفة هو نداؤنا كي يتصلب عود جماهيرنا الفلسطينية في الداخل والضفة الغربية التي بدأت تصعد يوم أمس واليوم، ما يعكس وضعه على الأسرى ويرفع معنوياتهم نحو تحقيق مطالبهم وحريتهم لتحقيق النصر'.

وفي أم الفحم، تظاهر العشرات من أبناء المدينة والمنطقة عند المفرق الرئيسي، إسنادا ودعما لإضراب الأسرى الذين يخوضون معركة مع سلطات الاحتلال منذ 12 يومًا على التوالي.

ورفع المتظاهرون لافتات مساندة للأسرى مؤكدين استمرار النضال إلى جانب قضية الأسرى ودعمها حتى الرمق الأخير، ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، ونددوا بسياسة القمع التي تنتهجها السلطات تجاه الأسرى في السجون.

وتظاهر العشرات عند مفرق البعينة - نجيدات إسنادًا للأسرى المضربين عن الطعام، ورفعوا الشعارات الداعمة لهم والمطالبة بمنحهم حقوقهم الكاملة. 

ودعا المشاركون غلى تكثيف الفعاليات المساندة للأسرى في معركتهم ضد سلطات الاحتلال حتى تحقيق مطالبهم وتحسين ظروف أسرهم. 

التعليقات