العشرات يرافقون المحامي محمد عابد في طريقه للسجن

رافق العشرات من أبناء قرية البعنة، صباح اليوم الخميس، المحامي محمد عابد إلى معتقل الجلمة، لقضاء حكم فرضته عليه المحكمة الإسرائيلية مدته 7 سنوات ونصف.

وكانت المحكمة قد أدانت المحامي عابد، مؤخرا، بتهم 'نقل رسائل إلى أسرى من حركة حماس الفلسطينية، وتلقي أموال من حماس تقدر بمبلغ مليون وأربعمائة ألف شيكل'.

وتأتي مرافقة العشرات من أبناء قرية البعنة للمحامي محمد عابد، استمرار للنشاطات السابقة المساندة له والتي كان آخرها مساء أمس الأربعاء، حيث ودعه العشرات من أبناء بلدته والمجتمع العربي.

ومن المزمع أن تنظر المحكمة العليا في التماسه لتخفيف العقوبة المفروضة عليه والذي قدمه المحامي أحمد يونس، وذلك في 30.4.2018.

وقال شقيق المحامي محمد عابد، المحاسب حسين عابد، لـ'عرب 48' إن 'شقيقي محمد تعرض لمحاكمة غير عادلة، وكانت تجري في ظل أجواء محمومة من التحريض الرسمي والإعلامي، علما أن حيثيات القضية لو عرضت على طالب حقوق لكان أسقط التهم التي وجهت له ونال شقيقي البراءة التامة من كل هذه التهم'.

وأضاف أن 'أجواء مرافقة شقيقي إلى معتقل الجلمة، اليوم، كانت حزينة للغاية، رافقتنا أيضا والدتي التي غلب عليها الحزن الشديد، وكما هو معروف الحكم الذي فرض عليه قاس جدا في السجن، والأمر غير سهل علينا وخصوصا على والدتي وعلى زوجته وأطفاله'.

وختم عابد بالقول إنه 'وسط هذه الأجواء الحزينة التي مررنا فيها اليوم، كان الدعم الشعبي الكبير لشقيقي طوال الفترة الماضية، والذي تعزز في الأيام الأخيرة وحتى صباح اليوم، وهو مصدر دعم معنوي ونفسي قوي جدا للعائلة ولشقيقي، رغم صعوبة الموقف بسبب الثمن الباهض الذي ندفعه ويدفعه، ونحن نؤكد أن الحكم جائر، وواثقون من براءته'.