يافا: مواجهات في أعقاب مقتل شاب برصاص الشرطة

وقعت مواجهات، ظهر اليوم السبت، بين محتجين وقوات الشرطة، في مدينة يافا، على خلفية مقتل الشاب مهدي السعدي، فجر اليوم السبت، برصاص الشرطة.

يافا: مواجهات في أعقاب مقتل شاب برصاص الشرطة

يافا

وقعت مواجهات، ظهر اليوم السبت، بين محتجين وقوات الشرطة، في مدينة يافا، على خلفية مقتل الشاب مهدي السعدي، فجر اليوم السبت، برصاص الشرطة.

واعتقلت الشرطة 4 شبان منهم عضو الهيئة الإسلامية في يافا، عبد القادر أبو شحادة، خلال الاحتجاجات على قتل السعدي، واقتادتهم إلى محطة شرطة 'يفتاح' بالمدينة، حيث تم اعتقال أبو شحادة من وسط شارع 'ييفت'، وذلك على إثر المواجهات التي اندلعت بين الشرطة والشبان الغاضبون على مقتل الشاب السعدي.

إلى ذلك، قامت الشرطة بإغلاق شارع 'يفيت' بالاتجاهين أمام حركة السير ونصبت الحواجز أيضا قبالة الطرقات المتاخمة إليه، ومنعت من المواطنين السفر بسياراتهم في المنطقة، وتذرعت بأن ذلك يندرج ضمن خطواتها الاستباقية لمنع أي تطورات.

مهدي جمال السعدي 

ويعمل محاميون من مدينة يافا لإطلاق سراحهم من محطة الشرطة، والحيلولة دون تمديد اعتقالهم.

وأقدم ملثمون على إغلاق الشارع المركزي في يافا بالإطارات المشتعلة، كما قاموا بإحراق حاويات قمامة. وفي أعقاب ذلك وصلت قوات من الشرطة إلى المكان.

ويسود مدينة يافا حالة من التوتر في أعقاب مقتل الشاب. ونقل عن محليين قولهم إنه 'لا يوجد للشرطة الحق في إطلاق النار على الناس'.

وأضافوا أن أحدا لن يسكت على ذلك، لأن السكوت سيشجع الشرطة على مواصلة إطلاق النار، ويتحول الأمر عاديا ويتكرر ثانية.

وكان قد صرح أحد أبناء عائلة الشاب القتيل برصاص الشرطة أن أفراد الشرطة قتلوا الشاب بدم بارد، دون أن يشكل أي خطر عليهم، مضيفا أنه كان بإمكان الشرطة أن تطلق النار على قدميه أو اعتقاله.

وكانت قوات من الشرطة، قد أطلقت النار على الشاب مهدي السعدي (22 عاما) من مدينة يافا، فأردته قتيلًا، فيما أصيب شاب آخر بإصابة متوسطة.

وادعت الشرطة أن عناصرها توجهوا إلى شارع 'يافت' في أعقاب إطلاق نار وقع في المكان، على خلفية جنائية، حيث عاينوا شابين يحاولان الفرار من المكان بدراجتين ناريتين، وبدأوا بمطاردتهما، وأطلقواعليهما النار.

وأحرق شبان ملثمون الإطارات، كما أغلقوا شارع 'يافيت' المركزي، حيث وقعت مواجهات.

 

التعليقات