جسر الزرقاء: تصريح ادعاء ضد قاصر مشتبه بقتل الطفل وليد شهاب

أتي ذلك بهدف تمديد اعتقال الفتى المشتبه بضلوعه في جريمة قتل الفتى شهاب، وتمهيدا لتقديم لائحة اتهام ضده خلال الأيام المقبلة، بحسب ما أعلنت الشرطة، في بيان.

جسر الزرقاء: تصريح ادعاء ضد قاصر مشتبه بقتل الطفل وليد شهاب

ضحية جريمة القتل، الطفل وليد شهاب

قدمت النيابة العامة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إلى محكمة الصلح في مدينة حيفا، تصريح ادعاء ضد قاصر من جسر الزرقاء يبلغ من العمر 16 عاما، مشتبه بقتل الطفل وليد سامي شهاب (13 عاما)، في جريمة قتل ارتكبت في البلدة في 14 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

ويأتي ذلك بهدف تمديد اعتقال الفتى المشتبه بالضلوع بقتل الفتى شهاب الذي فارق الحياة في 18 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، متأثرا بإصابته الخطيرة بعد تعرضه لإطلاق نار، على أن يتم تقديم لائحة اتهام ضد المشتبه به خلال الأيام المقبلة، بحسب ما أعلنت الشرطة، في بيان.

وقالت الشرطة إن التحقيقات أظهرت أن الطفل شهاب لم يكن هدفا لجريمة إطلاق النار التي ارتكبت على خلفية شجار بين عائلتين في بلدة جسر الزرقاء. وذكرت أنها استخدمت في التحقيقات وسائل تكنولوجية وتحقيقية تم خلالها جمع مجموعة متنوعة من الأدلة بما في ذلك الاستماع غلى إفادات شهود عيان، وسحب لقطات كاميرات المراقبة في الموقع.

ولفتت إلى أنه قُبض على المشتبه به في بلدة جلجولية في 19 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ومدتت محكمة الصلح في حيفا اعتقاله لمدة تزيد عن 35 يوما منذ إلقاء القبض عليه.

وقالت الشرطة إنها طالبت في تصريح الادعاء الذي قدمته والنيابة العامة في منطقة حيفا، بموافقة المستشار القضائي للحكومة، تمديد اعتقال المشتبه به حتى انتهاء الإجراءات القانونية ضده.

وأوضحت الشرطة أنها والنيابة العامة في منطقة حيفا تعتزمان تقديم لائحة اتهام ضد المشتبه به.

وفي تصريحات سابقة لـ"عرب 48"، قالت سميرة شهاب، والدة الطفل وليد، إن "ابني تعرّض لإطلاق نار أثناء تواجده في محل للبيتزا في البلدة، إذ أطلق مجهول النار على المحل، وابني وليد وشقيقته داخل المحل، مما أدى إلى إصابته بجروح بالغة الخطورة، وأصيبت ابنتي بشظايا من الرصاص الذي أُطلق".

وعن دور الشرطة، قالت شهاب إن "الشرطة تستهتر بنا، إذ أن ابني أصيب يوم الجمعة، والشرطة تواصلت معنا يوم الأحد، وذلك بعد مرور ثلاثة أيام على إصابة ابني، والأقبح أنهم طلبوا مني التوجه إلى مركز الشرطة، لتقديم الإفادة".

وخلال الأسابيع الماضية، شارك عدد من أهالي جسر الزرقاء، في وقفة احتجاجية، ضدّ الجريمة والعنف، كما تمّ نصب خيمة اعتصام في مركز البلدة.

وجاءت المبادرة الاحتجاجية من المجلس المحلي، ورجال دين، وشخصيات مجتمعية، في محاولة للحدّ من الجريمة والعنف. وستبقى خيمة الاعتصام منصوبة في مركز البلدة، لغاية يوم السبت المقبل، في البلدة التي قُتل 5 من أبنائها، منذ مطلع العام الجاري.

التعليقات