التجمّع يدين اقتحام مجمّع الشفاء: محاولة للتغطية على الفشل بتحقيق "أهداف الحرب" وبحث عن صورة انتصار

ذكر التجمع أن إسرائيل "تهدف إلى جعل كل قطاع غزة مكانا غير صالح للسكن، واستكمال التهجير القسري"، موضحًا أنها "تنتهك كل القوانين والأعراف الدولية، وتضرب عرض الحائط بأبسط الحقوق الإنسانية والأساسية". 

التجمّع يدين اقتحام مجمّع الشفاء: محاولة للتغطية على الفشل بتحقيق 

نقل مصابين من جرّاء قصف إسرائيليّ في غزة (Getty Images)

أدان التجمع الوطني الديمقراطي، الإثنين، اقتحام قوات الاحتلال مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة، و"تحويله لساحة حرب مفتوحة، واستهداف المرضى والطواقم الطبية"، مشيرا إلى أن اقتحامه يأتي في محاولة للتغطية على الفشل الإسرائيليّ بتحقيق "أهداف الحرب"، وبحث عن صورة انتصار.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

ودعا التجمع في بيان أصدره مساء الإثنين، إلى "وقف حرب الإبادة على الفور، وكفّ إسرائيل عن استعمال العقلية الدموية وارتكاب المزيد من المجازر في قطاع غزة".

وأشار إلى أن إسرائيل "تهدف إلى جعل كل قطاع غزة مكانا غير صالح للسكن، واستكمال التهجير القسري"، موضحًا أنها "تنتهك كل القوانين والأعراف الدولية، وتضرب عرض الحائط بأبسط الحقوق الإنسانية والأساسية".

وأضاف أن اقتحام قوات الاحتلال مجمع الشفاء الطبي، "هو نتاج للعقلية الدموية الإسرائيلية، ومحاولة للتغطية على فشلها في تحقيق ما أسمته أهداف الحرب منذ أكثر من 5 أشهر، ويأتي ضمن سلسلة البحث اليائس عن صورة انتصار على دماء المرضى والضعفاء، كما فعلت في كل المجازر التي ترتكبها منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، والتي راح ضحيتها اكثر من 31 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء".

وأكد التجمع في تعقيبه أنه "لا يمكن شرعنة اقتحام مجمع طبي واستهداف المرضى والعاملين فيه تحت أي ذريعة، وبخاصة أنها ليست المرة الأولى التي تقتحم فيها قوات الاحتلال مجمع الشفاء ولم تجد شيئًا هناك يبرر وحشيتها ودمويتها".

وأضاف أنه "حتى اليوم، لا توجد أي نتيجة للتعنّت والتخبّط الإسرائيليّ، سوى المزيد من الدم الفلسطيني، ويجب أن يتوقف هذا على الفور وأن يقدَّم كل المجرمين للمحاكمة، من أصغر جندي أطلق النار، وصولًا إلى من يلقي الأوامر من المستوى العسكري أو السياسي".

وذكر التجمع أنه "بات لزاما على صناع القرار في إسرائيل الاقتناع أن عقلية ’الحلول العسكرية’، والحروب والدمار والقتل التي فشلت في الماضي ستفشل أيضا آلان، وأنه لن يتحقق أمن أو استقرار دون إنهاء الاحتلال، والاعتراف بالحقوق المشروعة لشعبنا الفلسطيني".

وشدّد على أن "وحدة شعبنا ستكون السد المنيع في وجه المخططات الإسرائيلية، وغيرها والتي ستتحطم على صخرة صمود شعبنا ووحدته الوطنية".

التعليقات