قبول التماس د. إغبارية السماح لزوجته بزيارته في السجن

قبلت المحكمة المركزية في الجلسة التي عقدت بسجن "سلمون" أمس، الثلاثاء، التماس القيادي السابق في الحركة الإسلامية (الشمالية) المحظورة إسرائيليا ورئيس بلدية أم الفحم سابقا، د. سليمان أحمد إغبارية، ضد مصلحة السجون التي حرمت زوجته من زيارته رغم مرور أكثر من 4 أشهر على اعتقاله، على خلفية الملف المعروف بـ"عشاق الأقصى".

قبول التماس د. إغبارية السماح لزوجته بزيارته في السجن

د. سليمان أحمد إغبارية

قبلت المحكمة المركزية في الجلسة التي عقدت بسجن "سلمون" أمس، الثلاثاء، التماس القيادي السابق في الحركة الإسلامية (الشمالية) المحظورة إسرائيليا ورئيس بلدية أم الفحم سابقا، د. سليمان أحمد إغبارية، ضد مصلحة السجون التي حرمت زوجته من زيارته رغم مرور أكثر من 4 أشهر على اعتقاله، على خلفية الملف المعروف بـ"عشاق الأقصى".

وكانت مصلحة السجون قد حرمت زوجة إغبارية من زيارته، بزعم تلفظها بكلام تحريضي ضد أفراد من حرس السجن خلال زيارتها الأولى لزوجها بعد اعتقاله، ومنعت في حينه من الزيارة وجرى التحقيق معها بشأن تصريحات نسبت إليها ووجهتها إلى أحد أفراد الحراسة في مدخل سجن مجيدو خلال انتظارها زيارة زوجها، إلا أن مصلحة السجون وبعد أن تبين عدم صحة ادعاءات أفراد الحراسة في السجن، استمرت في موقفها الرافض لزيارة زوجة إغبارية.

وفي نهاية مداولات جلسة المحكمة التي عقدت في السجن، وبحضور مقدم الالتماس، إغبارية، قرر القاضي السماح لزوجته بزيارته، على أن تكون الزيارة الأولى في تاريخ 23.8.2017.

وقال نجل الأسير إغبارية، أنس سليمان، إن "قرار المحكمة جاء متأخرا على قرار ظالم لمصلحة السجون، حيث منعت الوالدة من لقاء والدي منذ أكثر من 4 أشهر وبمزاعم كاذبة وذرائع هدفها فقط التضييق على أهالي المعتقلين وزيادة معاناتهم".

وأشار إلى أن "ما حدث مع والدتي يشبه كثيرا ما يحدث من ملاحقات سياسية وتهم ظالمة وكاذبة توجّه للكثير من أبناء وقيادات الداخل الفلسطيني، مثل مزاعم التحريض على العنف التي اعتقل الشيخ رائد صلاح على أساسها".

التعليقات