"ميثاق المعروفيين الاحرار": انقاذ العرب الدروز من جريمة الخدمة هو حق قومي وطني إنساني

ويحذر في بيان له من التحريض الارعن الذي واكب النشر الاعلامي المكثف حول هذه الظاهرة وبالذات التحريض على " التجمع " ورئيسه د. عزمي بشاره

اكد " ميثاق المعروفين الاحرار " ان تنامي ظاهرة رفض الخدمة القسرية المفروضة على الشباب العرب الدروز في ال- 48، هي النتيجة الطبيعية لما يتعرض له شعبنا الفلسطيني من جرائم في كل اماكن تواجده وخصوصا في مناطق ال- 67. وهو النتيجة الطبيعية لخرق العزلة التي فرضت على العرب الدروز منذ 56 سنة، ولانطلاق ميزة التواصل التي ابتدأها منذ ثلاث سنوات الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وميثاق المعروفيين الاحرار.


 واوضح " الميثاق" في بيان له ارسل نسخة عنه لعرب48 ان " الأمر الغير طبيعي هو التعتيم الاعلامي الذي فرضته وسائل الاعلام الاسرائيلية على هذه الظاهرة خصوصاً لأن هذه الظاهرة تقف حجر عثرة امام مؤامرة فرض الخدمة الوطنية على كل عرب بلادنا، حتى وجدت نفسها عاجزة امام الحقائق التي اخرجها "الميثاق" إلى حيز النور."


واعتبر البيان ان تضع لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست على جدول اعمالها هذه الظاهرة، بعد أن نشرت الارقام والحقائق عن الرافضين " أمر يثير القلق، فهذه اللجنة أهم لجان الكنيست وتبحث الأمور الأمنية الهامة."


 وتوقف البيان عند التصريحات الاعلامية التي واكبت هذا النشر الاعلامي المكثف ووصفها بـ " المقلقة وبالذات التحريض على التجمع الوطني الديمقراطي ورئيسه د.عزمي بشاره وعلى الميثاق ورئيسه المحامي سعيد نفاع."


واضاف : ان التحريض الذي يصوغونه بأن هنالك دولاً معادية ومنظمات ارهابية معادية وراء تنامي ظاهرة الرفض، تحريض خطير يبغون من وراءه وضع الأرضية لضرب وقمع الأطر المناهضة للتجنيد والرافضين".


وقال : " ردود الفعل التي لا تحصى والمحرضة والتي بلغت حد المطالبة بالترحيل من هذه البلاد، دليل قاطع على المدى الذي بلغته ظاهرة الرفض وعلى العنصرية التي تعشش في اذهان رجالات السلطة وزبانيتها".


واكد ميثاق المعروفين الاحرار في ختام بيانه على ان " رفض الخدمة وانقاذ العرب الدروز من براثن هذه الجريمة وعودتهم إلى حضن شعبهم وامتهم، هو حق قومي وطني إنساني سنمارسه، بكل الوسائل المتاحة رغم التحريض الارعن، فلا هذا ولا اية اجراءات يمكن أن تثنينا."


للمزيد حول ملف " الخدمة الالزامية " - اضغط هنا

التعليقات