المعتقل رافض الخدمة العسكرية عمر سعد ينقل إلى المستشفى

سعد عانى من آلام حادة لعدة أيام، ولم يسمح الجيش بنقله إلى مستشفى مدني إلا يوم أمس الجمعة، بعد أن تبين أنه مصاب بالتهاب في الكبد

 المعتقل رافض الخدمة العسكرية عمر سعد ينقل إلى المستشفى

علم موقع عــ48ـرب أن الرافض للخدمة العسكرية عمر زهر الدين سعد من قرية المغار الجليلية، القابع في سجون الاحتلال منذ نحو أربعة أشهر بسبب رفضه لأداء الخدمة العسكرية المفروضة قسرا على العرب الدروز، قد نقل إلى مستشفى "روتشيلد" في مدينة حيفا، وذلك لتلقي العلاج بعد أن أصيب بالتهاب الكبد.

ونقل عن عائلة سعد قولها إن سعد عانى من آلام حادة لعدة أيام، ولم يسمح الجيش بنقله إلى مستشفى مدني إلا يوم أمس الجمعة، بعد أن تبين أنه مصاب بالتهاب في الكبد.

وأصدرت لجنة المبادرة الدرزية بيانا طالبت فيه بإطلاق سراح سعد، ومنحه مطلبه القانوني والعادل بإعفائه الكامل من الخدمة العسكرية.

وأشار البيان إلى أن الفحوصات الطبية التي أجريت له قد بينت أنه يعاني من التهاب في الكبد، وأنه سيمكث في المستشفى لاستكمال الفحوصات والعلاج.

كما جاء في البيان أن "عمر (عضو لجنة المبادرة الدرزية) قد سُجِنَ بعد رفضه للخدمة العسكرية الإجبارية المفروضة على شبابنا العرب الدروز للمرة السابعة على التوالي ولفترة 150 يوما متواصلة تقريبا".

وحمل البيان الحكومة الاسرائيلية وسلطات جيش الاحتلال المسؤولية الكاملة عن "صحة وعافية هذا البطل الصامد عمر، ونطالبهم بالرضوخ للحق والعدل والقانون الدولي وإطلاق سراحه ومنحه مطلبه القانوني والعادل بإعفائه الكامل من الخدمة العسكرية".

كما أكد البيان على أن اللجنة متيقنة من أن عمر مصر على رفضه حمل السلاح بوجه وضد شعبه الفلسطيني، وأكثر هو مُصِر على رفضه لقانون التجنيد الإجباري.

وجاء في البيان "نتمنى لعمر البطل والشهم والصامد تجاوز حالته الصحية وأن يستعيد عافيته بالكامل والعودة الى حضن عائلته الطيبة والحاضنة له ولموقفه ولفنه ولموسيقاه وإبداعه المشهود له".

واختتم البيان بالقول "الحرية لعمر سعد ولكل رافضي الخدمة الإجبارية وسجناء الوطن والحرية".

التعليقات