الأسيرتان الجربوني والحسنات تعانيان ظروفًا صحية صعبة

أفادت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان أن أسيرتين في سجن "هشارون" الإسرائيلي تعانيان ظروفا صحية صعبة نتيجة الإهمال الطبي والمماطلة في تقديم العلاج لهن من قبل إدارة السجن، وهما لينا أحمد الجربوني( 48 عاما) وأنعام عبد الجبار الحسنات (30 عاما).

 الأسيرتان الجربوني والحسنات تعانيان ظروفًا صحية صعبة

 

 أفادت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان أن أسيرتين في سجن "هشارون" الإسرائيلي تعانيان ظروفا صحية صعبة نتيجة الإهمال الطبي والمماطلة في تقديم العلاج لهن من قبل إدارة السجن، وهما لينا أحمد الجربوني( 48 عاما) وأنعام عبد الجبار الحسنات (30 عاما).

وقال الباحث في مؤسسة التضامن أحمد البيتاوي: "إن الأسيرة لينا أحمد الجربوني (40 عاما) تعاني من انتفاخ وآلام حادة في المعدة، بعد إجراء عملية استئصال المرارة التي أجريت لها قبل شهرين. وأشار إلى أن طبيبا عربيا زار الجربوني في هشارون وشخص حالتها الصحية وأكد بأن سبب الانتفاخ يعود لوجود بكتيريا داخل المعدة ناتجة عن إجراء العملية الجراحية وأعطاها دواء لمدة (10 أيام) موضحا في الوقت ذاته،أن العملية التي أجريت للجربوني جاءت متأخرة وبعد مماطلات عديدة ، وذلك باعتراف الطبيب الإسرائيلي نفسه.
وأكد محامي التضامن محمد العابد أن الجربوني لم تستطع الخروج للزيارة لعدم قدرتها على المشي بسبب أوجاع في قدميها إثر وجود "مسامير لحم"، موضحا أنها تأخذ علاجا لذلك.

وفي سياق متصل؛ ذكر العابد إن الأسيرة أنعام عبد الجبار الحسنات (30 عاما) تعاني من مرض الشقيقة (صداع نصفي يصيب أحد جانبي الرأس) وأنها تشعر بحالة غثيان وألم شديدين، لافتا إلى أنها لم تستطع الخروج للزيارة بسبب ملازمتها للفراش وتبقى نائمة ولا تستطيع الحركة.
  وتقضي الأسيرة  لينا الجربوني، من بلدة عرابة البطوف قضاء عكا حكما بالسجن لمدة 17 عاما، بينما تقضي الأسيرة أنعام الحسنات حكما بالسجن لمدة عامين وهي من مخيم الدهيشة قضاء بيت لحم ومضى على اعتقالها قرابة عام.

وارتفع عدد الأسيرات مؤخرا إلى (13) بعد اعتقال الاحتلال ثلاث مواطنات من مدينة نابلس هن: لينان أبو غلمة وميسر عطياني ولينا جوابرة، أثناء زيارتهن لإحدى الأسيرات المحررات داخل المناطق المحتلة .

التعليقات