الحركة الاسيرة"الرابطة" تطالب بإدراج قضية الاسرى ضمن احياء ذكرى شهداء القدس

وجاء في الرسالة: الاخ ابو فيصل نتوجه اليك ونحن عشية احياء الذكرى السنوي لهبة القدس والأقصى وارتقاء شهدائنا للعلى، وأننا لنثمن جهودكم وجهود كل القائمين على إحياء الذكرى بما يليق بشهدائنا والمعاني الراقية التي استشهدوا من أجلها.

الحركة الاسيرة

تزامنا مع الذكرى الـ 13 لهبة القدس والأقصى، توجهت الحركة الأسيرة في الداخل الفلسطيني (الرابطة) إلى رئيس لجنة المتابعة، محمد زيدان  برسالة خاصة طالبته من خلالها شمل قضية اسرانا، خاصة الأسرى القدامى، ضمن مختلف فعاليات إحياء ذكرى هبة القدس والأقصى. ودعا رئيس الرابطة ، أيمن حاج يحي ،  إلى منح عائلات الأسرى في الداخل الفلسطيني كلمة خلال المهرجان الخطابيّ في ختام مسيرة كفرمندا والمقرر تنظيمها الثلاثاء القريب.


وشددت الرابطة في رسالتها على أن الطلب يأتي ايضًا بالتزامن مع استحقاق الإفراج  عن الدفعة الثانية من الاسرى القدامى، حيث أن الوضع، ورغم التطمينات من الجانب الفلسطيني لا يزال  ضبابيًا وغير واضح من الجانب الإسرائيلي مما يعزز الحاجة إلى طرح قضية الأسرى على اجندتنا الفلسطينية بكافة مستوياتها.

وجاء في الرسالة: الاخ ابو فيصل  نتوجه اليك ونحن عشية احياء الذكرى السنوي  لهبة القدس والأقصى وارتقاء    شهدائنا للعلى، وأننا  لنثمن جهودكم وجهود كل القائمين على إحياء الذكرى بما  يليق بشهدائنا والمعاني الراقية التي استشهدوا من أجلها.

وأضافت الرسالة: الاخ ابو فيصل كما تعلم  فان قضية أسرانا  البواسل  أخذت مناحي مختلفة في الاشهر الاخيرة وتحديدا بعد تجدد المفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي،  وكما نشر وأعلن فأن تحرير الاسرى القدامى بما فيهم أسرى الداخل كان ضمن شروط العودة للمفاوضات.

وجاء في الرسالة ايضًا: ألا اننا لا نخفيك أن الوضع لا يطمئن  بالرغم من كل التطمينات  والتعهدات من قبل الجانب الفلسطيني  إلا ان الجانب الاسرائيلي يبقى الامر بصورة ضبابية  وغير واضحة ولا يستطيع أي طرف سواء كان رسمي او شعبي بأن يضمن حقيقة القرار الاسرائيلي. لذا ولحساسية الوقت ولتزامن   ذكرى هبة الاقصى مع استحقاق الافراج عن الدفعة الثانية من الاسرى القدامى وفي سياق الدعم  لقضية اسرانا نتوجه اليكم بطلب ضرورة  شمل قضية اسرانا وتحديدا القدامى ضمن مختلف فعاليات أحياء الذكرى  كما نتوجه اليكم  بالعمل على اضافة كلمة  في المهرجان الخطابي في ختام مسيرة كفر مندا   يلقيها مندوب عن اهالي اسرى الداخل القدامى  وذلك   تأكيدا على وقوف شعبنا ومؤسساته  مع اسرانا ودعمنا لمطلب الافراج الفوري عنهم  وإعلانا منا كمؤسسات وجماهير على  جاهزيتنا  لمناصرتهم بكل الوسائل

واختتمت الرسالة: نتأمل أن يلقى توجهنا هذا أذان صاغية من طرفكم وأن تدعموا تبنيه مع باقي مركبات لجنة المتابعة وخاصة أن هذا الموضوع يحظى على اجماع كل مركبات لجنة المتابعة  ولن يشكل أي جدال خلافي.
 

التعليقات