اجتماع شعبي للتجمع بجديدة - المكر؛ زحالقة: الموقف الوطني ضرورة في الحكم المحلي

شارك المئات من أهالي المكر والجديدة في الاجتماع الشعبي الانتخابي الذي نظمه فرع "التجمع الوطني الديمقراطي"، عشية الانتخابات المحلية؛ وشارك في الاجتماع النائب جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، ومحاسن قيس، عضو اللجنة المركزية وسكرتير المنطقة، ومرشحو قائمة التجمع للعضوية، الدكتور أديب ديب، ومحمد يونس، وغادة أسدي.

اجتماع شعبي للتجمع بجديدة - المكر؛ زحالقة: الموقف الوطني ضرورة في الحكم المحلي

 

شارك المئات من أهالي المكر والجديدة في الاجتماع الشعبي  الانتخابي الذي نظمه فرع "التجمع الوطني الديمقراطي"، عشية الانتخابات المحلية؛ وشارك في الاجتماع النائب جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، ومحاسن قيس، عضو اللجنة المركزية وسكرتير المنطقة، ومرشحو قائمة التجمع للعضوية، الدكتور أديب ديب، ومحمد يونس، وغادة أسدي.

افتتح الاجتماع  وتولى عرافته محاسن قيس، مؤكدًا على استمرار فرع التجمع في الجديدة - المكر في خوض غمار العمل البلدي، وفي متابعة ومعالجة قضايا المواطنين المتعلقة بالسلطة المحلية. 

رؤية شاملة وتمثيل للمرأة

وكانت الكلمة الأولى للمرشح  محمد يونس، وقد طرح خلالها رؤيا شاملة لبرنامج عمل كتلة التجمع في المجلس المحلي، وتوقف بالتفصيل عند قضايا التربية والتعليم، معتبرًا إياها في رأس سلم أولويات الكتلة، واستعرض ما يمكن فعله للنهوض بالتعليم ورفع مستواه. وتطرق كذلك إلى مجالات عمل المجلس المحلي، والتزم بأن تعمل كتلة التجمع بهمة وإخلاص في خدمة الناس، كل الناس.

وفي كلمتها، شددت المرشحة غادة أسدي على دور المرأة وعلى قرارات "اتحاد المرأة" والتجمع عمومًا برفع مستوى مشاركة النساء في العمل البلدي، وضمان وصول نساء إلى المجالس والبلديات، وأكدت أسدى على أن دور التجمع ريادي في هذا المجال، وأشارت إلى أن ذلك أدى إلى تمثيل النساء في قوائم المرشحين؛ ودعت الجمهور إلى التصويت لقائمة التجمع وشارتها "ض".

زحالقة: نريد مجلسًا لكل المواطنين، ومشاكل بلداتنا قطرية

وكانت الكلمة الختامية للنائب الدكتور جمال زحالقة، الذي استعرض الخطوط العريضة لرؤية التجمع للعمل البلدي، وأشار إلى أن معظم قضايانا متشابهة في كل البلدان، إذ نعاني جميعًا من سياسة التمييز العنصري ومن شح الميزانيات في السلطات المحلية، ومن تردي أحوال التعليم، ومن مصادرة الأراضي ومحاصرة قرانا ومدننا، ومن ضائقة المسكن ومن أوضاع اقتصادية واجتماعية صعبة، ومن مشكلة العنف والجريمة وغيرها.

وقال زحالقة: "صحيح أن لكل بلد خصوصياته، لكن هناك مبالغة في موضوع الخصوصية، قضايانا في أغلبيتها الساحقة مشتركة، ومن هنا تنبع أهمية العمل المشترك على المستوى الوطني والقطري. لن يستطيع أي بلد حل مشاكله وحده، وسياسة السلطة هي التعامل مع كل سلطة محلية عربية على انفراد، وكأنه لا كيان مشترك لنا. هنا بالضبط دور القوى الوطنية، إذ يجب تحويل كل قضية قطرية تهم الناس إلى محلية، وكل قضية محلية إلى قطرية. الموقف الوطني ليس ترفًا، بل ضرورة في الحكم المحلي أيضًا."

ودعا زحالقة إلى التصويت لقائمة التجمع، مؤكدًا التزام الحزب بالتعامل مع كل المواطنين ومع كل قضاياهم بمساواة، وقال: "نريد مجلسًا لكل المواطنين، كما نريد دولة لكل مواطنيها!"

التعليقات