الأسير وليد دقة من باقة الغربية يدخل عامه الـ31 في الأسر

دخل الأسير وليد دقة من مدينة باقة الغربية، اليوم الجمعة، عامه الـ 31 في السجون الإسرائيلية، وهو من ضمن 30 أسيرا اُعتقلوا قبل اتفاق أوسلو، وترفض إسرائيل الإفراج عنهم.

الأسير وليد دقة من باقة الغربية يدخل عامه الـ31 في الأسر

دخل الأسير وليد دقة من مدينة باقة الغربية، اليوم الجمعة، عامه الـ 31 في السجون الإسرائيلية، وهو من ضمن 30 أسيرا اُعتقلوا قبل اتفاق أوسلو، وترفض إسرائيل الإفراج عنهم.

وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان أصدره اليوم، إن 'الأسير وليد دقة والمحكوم بالسجن المؤبد، فقدَ والده وهو في الأسر، واستطاع أن يكمل تعليمه، وواصل الكتابة في شتى المجالات، علما بأن له ثلاث أخوات وستة أخوة وقد ارتبط 1999م بسناء سلامة.

وحكم دقة بالسجن المؤبد مدى الحياة بعد إدانته ورفاقه إبراهيم ورشدي أبو مخ وإبراهيم بيادسة بالعضوية في خلية نفذت عملية خطف وقتل الجندي الإسرائيلي موشي تمام في العام 1984.

ويعد من الأسرى القلائل الذين اكتسبوا خبرات واسعة في القضايا التنظيمية والاعتقالية والحياة الأسيرة، ويمتلك قدرات ثقافية عالية وقد واصل تحصيله الأكاديمي في المعتقل، وحصل على شهادة الماجستير في العلوم السياسية، وشارك وقاد الكثير من المعارك النضالية التي خاضتها الحركة الأسيرة دفاعاً عن منجزاتها ومكتسباتها.

وفي ضوء التطورات السياسية الحاصلة على الساحة الفلسطينية، وتحديداً ما بعد مرحلة أوسلو، وما أفرزته من وقائع سياسية جديدة، اختار الأسير وليد دقة أن يكون عضواً في التجمع الوطني الديمقراطي، وقد انتخب غيابياً عضواً في اللجنة المركزية للتجمع في حينه، وهو يعتبر من الكتاب المتمرسين في المقالة السياسية ومن محبي المطالعة والرياضة.

واقترن اسم الأسير وليد دقة بمسرحية "الزمن الموازي" وهي مستوحاة من تجربته في الأسر.

اقرأ/ي أيضًا | والدة الأسير بيادسة ترحل بعد ثلاثين عاما على عتبة الانتظار..

التعليقات