الكسواني لـ"عرب 48": نناشد فلسطينيي الداخل بالصلاة بالأقصى

وجه مدير المسجد الأقصى المبارك، فضيلة الشيخ عمر الكسواني، عبر موقع "عرب 48" نداء للعرب الفلسطينيين في أراضي الـ48، الجليل والمثلث والنقب والساحل، بضرورة "شد الرحال في هذه الأيام للمسجد الأقصى المبارك والرباط فيه، فهي أيام فضيلة مع ليلة القدر وحاجة المسجد الأقصى للعباد".

الكسواني لـ"عرب 48": نناشد فلسطينيي الداخل بالصلاة بالأقصى

مدير الأقصى الشيخ عمر الكسواني

وجه مدير المسجد الأقصى المبارك، فضيلة الشيخ عمر الكسواني، عبر موقع 'عرب 48' نداء للعرب الفلسطينيين في أراضي الـ48، الجليل والمثلث والنقب والساحل، بضرورة 'شد الرحال في هذه الأيام للمسجد الأقصى المبارك بالقدس والرباط فيه، فهي أيام فضيلة مع ليلة القدر وحاجة المسجد الأقصى للعباد'.

وعن أوضاع المسجد الأقصى، اليوم، قال الكسواني، إن 'الاحتلال أغلق اليوم باب المغاربة (باب اقتحامات المستوطنين) والأمور تعود إلى طبيعتها تدريجيا في المسجد الأقصى المبارك، ولكن هناك تقييدات كثيرة على دخول الأهل من الضفة الغربية بعد عملية القدس الأخيرة'.

مدير عام أوقاف القدس وشؤون الأقصى، الشيخ عزام الخطيب، ومدير الأقصى، الشيخ عمر الكسواني، ومديرو الحراسة

 

هل حدث وأن اقتحم المسجد الأقصى من قبل المستوطنين في شهر رمضان وخاصة الأيام الأخيرة؟

الكسواني: نعم، أذكر بداية أنه في العام الماضي أيضا رافقت الشرطة الإسرائيلية مجموعة مستوطنين اقتحمت المسجد الأقصى في 21 من رمضان، وأحدث ذلك توترا في الأقصى ليغلق باب المغاربة بعدها إلى نهاية شهر رمضان، ونؤكد أن هذه الاقتحامات تمس بشكل خطير جدا بمشاعر المسلمين وخاصة في الشهر الفضيل، فالاحتلال لا يراعي شعور المسلمين عندما يسمح بهذه الاقتحامات التي لا نعرف ما الهدف من ورائها غير الاستفزاز.

كان الوضع حزين جدا أمس، في صلاة العشاء والتراويح، ففي مثل هذه الأيام بالعادة يؤم المسجد الأقصى مئة ألف ويزيد، ومساء أمس لم يتواجد سوى 20 ألف تقريبا، وهذا كله بسبب التقييدات على دخول المصلين من الضفة الغربية.

ماذا عن الأوضاع في القدس وأبوابها؟

الكسواني: أوصي كافة رواد المسجد الأقصى الدخول للمسجد عبر بابي الأسباط والزاهرة، والامتناع هذه الأيام عن الدخول من باب العامود، مكان وقوع العملية قبل أيام، لتعمد أفراد الشرطة تفتيش الرجال والنساء بشكل مهين، ولأن الأوضاع في بابي الزاهرة والأسباط مغايرة تماما، أما حال المدينة بصورة عامة فالأمور عادية.

هناك تعمد واستهداف لباب العامود وعمليات تفتيش شخصية لكل من يدخل باب العامود، وحتى النساء تعرضن للتفتيش أثناء دخولهن من باب العامود، غير أن الخروج من باب العامود لا يوجد فيه أي مشكلة.

هل من كلمة أخيرة تود توجيهها للعرب في الداخل الفلسطيني؟

الكسواني: نسأل الله أن يكتب الأجر والثواب لنا ولكم، وأن نتمكن من إحياء ليلة القدر في الأقصى، وندعو من خلالكم الأهل الأحباب في الداخل إلى شد الرحال للمسجد الأقصى المبارك، فالمسجد أمن وأمان، والحمد لله بعد إغلاق باب المغاربة بوجه المستوطنين أصبحت الأوضاع أفضل وأكثر أمنا.

التعليقات