ما قبل العيد في البطوف: أسعار مرتفعة تثقل كاهل العائلات

نشطت الحركة التجارية قبيل عيد الفطر السعيد في منطقة البطوف، وخاصة في ساعات ما بعد الإفطار، حيث تشهد المحلات التجارية حركة نشطة، بيد أن أسعار الملابس ومستلزمات العيد شكلت مصدر قلق لدى العائلات التي تشكو من أعباء المصاريف في رمضان.

ما قبل العيد في البطوف: أسعار مرتفعة تثقل كاهل العائلات

أجواء العيد في البطوف (عرب 48)

نشطت الحركة التجارية قبيل عيد الفطر السعيد في منطقة البطوف، وخاصة في ساعات ما بعد الإفطار، حيث تشهد المحلات التجارية حركة نشطة، بيد أن أسعار الملابس ومستلزمات العيد شكلت مصدر قلق لدى العائلات التي تشكو من أعباء المصاريف في رمضان.

ويزيد إنفاق العائلة المتوسطة، مع الأخذ بعين الاعتبار المصاريف المرتقبة في الشهرين المقبلين، عطلة الصيف وعيد الأضحى الذي يتزامن مع افتتاح العام الدراسي، ورغم المصاريف الكبيرة تبدو الفرحة بالشهر الفضيل وقبيل حلول العيد على وجوه الأطفال، وقد تزينت شوارع البلدات ومساجدها استقبالا للعيد.

وقال المواطن نور بدارنة من مدينة سخنين لـ'عرب 48' إننا 'عائلة مع أربعة أطفال، نحتاج لشراء ملابس وأحذية للعيد بمبلغ يزيد عن 4 آلاف شيكل، بالإضافة إلى مصاريف العيد الأخرى، وهي مصاريف ثقيلة جدا للعائلات في العيد، ولكننا مع هذا نستعد للعيد ونتمنى للجميع عيدا مباركا'.

يتجهزون للعيد (عرب 48)

وقالت السيدة سكينة طربيه من مدينة سخنين لـ'عرب 48' إن 'العيد يتطلب مصاريف كبيرة والحمد لله أنا أم لستة أطفال. العائلة تحتاج ما لا يقل عن 5 آلاف شيكل لنقوم بشراء الملابس إلى جانب مصاريف العيد الأخرى، ومع ذلك نقول نحمد الله، فالعيد فرحة وخاصة للأطفال'.

وقال المواطن أسد مرعي من قرية المشهد لـ'عرب 48' إننا 'نعد أنفسنا للعيد بشكل جيد، نحن عائلة صغيرة تضم أربعة أنفار، نستعد بشكل عادي جدا، ولا توجد مصاريف زائدة'.

وقال أحمد سليمان من البعينة- نجيدات لـ'عرب 48': 'أنا والد أربعة أبناء، هذه الفترة تحتاج مصاريف كبيرة لعائلتنا، فشهر رمضان يحتاج إلى مصاريف غير عادية والعيد لا تقل مصروفاته عن 5 آلاف شيكل'.

وأضاف أن 'هذا يثقل على العائلة في هذه الفترة، ولا ننسى أننا نقبل على عطلة الصيف وهي تتطلب أيضا مصاريف استثنائية، ولكن العيد بكل تأكيد يستحق منا الإنفاق لإدخال الفرحة إلى قلوب الأطفال'.

ملابس العيد (عرب 48)

أما شهرزاد أبو صالح من مدينة سخنين فقالت لـ'عرب 48' إنني 'والدة لأربعة أبناء، وبطبيعة الحال متطلبات العيد كثيرة ومكلفة، رغم أننا نخطط للسفر مباشرة بعد العيد، ولكن لا بد أيضا من مشتريات للعيد'.

وأضافت أن 'أغراض العيد تتطلب ما لا يقل عن 5 آلاف شيكل للملابس وغيرها من المشتريات، ولكن للأسف الأسعار مرتفعة جدا رغم أننا في فترة عيد، والتي ينبغي فيها أن تكثر الحملات على الملابس وغيرها، ولكن معظم المحلات لا زالت تبيع بأسعار مرتفعة جدا'.

وختمت أبو صالح بالقول إنه 'علينا ألا ننسى أن العطلة الصيفية على الأبواب أيضا، وبعدها مباشرة عيد الأضحى الذي يتزامن مع العودة للمدارس والتي تحتاج كذلك إلى مصاريف كبيرة، ولكن يمكن التخطيط لهذه المصروفات بشكل صحيح، والحمد لله فإن العيد مناسبة فرح للأطفال ونحن نقبل على هذه المشتريات من أجل إسعاد الأطفال'. 

التعليقات