المثلث: حركة تجارية نشطة وأجواء مميزة عشية العيد

تشهد المحلات التجارية في منطقة المثلث، هذا الأسبوع، حركة نشطة بعد أن شارف شهر رمضان على الانتهاء وبروز بشائر عيد الفطر، حيث تتزاحم المحلات بالناس لتجهيز كل ما يستلزم العيد من متطلبات ومواد غذائية وهدايا وملابس جديدة.

المثلث: حركة تجارية نشطة وأجواء مميزة عشية العيد

تشهد المحلات التجارية في منطقة المثلث، هذا الأسبوع، حركة نشطة بعد أن شارف شهر رمضان على الانتهاء وبروز بشائر عيد الفطر، حيث تتزاحم المحلات بالناس لتجهيز كل ما يستلزم العيد من متطلبات ومواد غذائية وهدايا وملابس جديدة.

وبالرغم من الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها معظم الناس، إلا أن هذا لن يقف عائقا أمامهم، بحيث يسعى الجميع لإدخال فرحة العيد وبهجته إلى أفراد عائلاتهم.

ومن جهتهم، يقوم أصحاب المحلات بتحضير كل المنتجات التي تجد لنفسها مساحة بالسوق مع حلول العيد، ويتنافسون كذلك على تزيين محلاتهم بشتى الطرق من أجل نقل أجواء الفرحة بالمناسبة إلى زبائنهم ومن أجل جذب نظر المارة لمحلاتهم، كأحد الطرق الترويجية.

وفي هذا السياق، قالت جونة جيوسي، إن "التجهيزات تقليدية مثل كل عام، زيارة محال الحلوى زيارة المجمعات التجارية لشراء الملابس، وانهماك منقطع النظير بشراء مقادير صنع حلويات العيد (الكعك والمعمول)".

وعن تجهيزات العيد في قلنسوة، قالت إن "التجهيزات على مستوى قلنسوة أعتقد أنها غير ملموسة حتى الآن، باستثناء تزيين الشوارع، االتي تعتبر تقليدية جدا، لا يوجد جديد".

وعن أجواء العيد قالت، إن "بهجة العيد للأطفال، لا تزال نظرتهم بريئة للأمور ويرون الأشياء بالعين المجردة دون إسقاطات على واقع الكبار، لأن واقعهم بريء ونقي، أما نحن الكبار، نعيش في دائرة مشاكل الحياة المغلقة، لدرجة إلغاء المسيرة التقليدية للكشافة، تضامنا مع أحداث كفر قاسم (في إشارة إلى استشهاد محمد محمود طه، برصاص رجال الشرطة الإسرائيلية)".

وحول عادات العيد أوضحت أن "أكثر عادة تفرحني وتدخل الغبطة على قلبي هي التزاور وتقارب الأهل والأحبة، وصلة الأرحام والزيارات المتبادلة بينهم".

وخلصت بالقول: "ارجو للأمة العربية والإسلامية النهوض، وإحلال السلام في كل البقاع العربية وأن تكف يد البطش العسكرية الحديدية عن الشعب في مصر وسورية واليمن، وأن تعود العراق خضراء ونرى المغرب العربي أقرب للمشرق، وأن تقام دولة فلسطينية حرة، وتكف يد البطش عن الشعب الفلسطيني والحرية لأسرى الحرية، وأن ينعم كل مسلم بالأمان حيثما حل واستوطن".

وقال شاهين حاج يحيى إن "الأجواء في مدينة الطيبة جميلة جدا، التجهيزات للعيد في أوجها، فرحة كبيرة تعم أهالي المدينة نتمنى أن تستمر هكذا في جميع أيام السنة'.

وتابع "الإقبال على المحلات التجارية جيد جيدا، كثيرا من الناس يتوافدون إلى المحلات لوضع اللمسات الأخيرة على تحضيرات العيد".

وعن الأوضاع الاقتصادية قال إن "الأوضاع الاقتصادية تزداد سوء في كل فترة، لكننا نحاول في كل عام مع اقتراب العيد، تخفيض الأسعار وملاءمتها مع كل جيب، كي يتسنى للجميع شراء الجديد".

وختم حديثه بتهنئة الأمة العربية والإسلامية وقال "اتمنى أن يمر العيد على جميع الأمة الإسلامية بخير وبركة، وكل عام وأنتم بخير".

وقالت سلمى حاج يحيى، صاحبة محل لبيع الإكسسوارات، إن "الأجواء عشية العيد مميزة جدا هذا العام، مع التنويه أن رمضان في العامين الماضيين مرا علينا بخير وسلامة دون أحداث عنف".

وتابعت أن "الإقبال على المحلات التجارية على مختلف أنواعها جيد، توافد كبير على المحلات من أجل التجهيزات الأخيرة ليوم العيد، وجدير بالذكر أن الحركة التجارية في الآونة الأخيرة في مدينة الطيبة جيدة أكثر من السابق".

وحول الاوضاع الاقتصادية للمواطنين قالت إن "الكثير من الناس يعانون اليوم من أوضاع اقتصادية متدنية وبدورنا نلمس ذلك، إلا أننا نحاول بقدر الإمكان إيجاد أرخص الأسعار لراحة الناس"

وقال عصام شيخ علي، إن "الأجواء في مدينة الطيبة هذا العام هادئة جدا، إذ أن العام السابق شهد مظاهرة أزعجت المواطنين، وخاصة المفرقعات والألعاب النارية التي كانت تسبب الفوضى، اليوم اختفت، لكني اتمنى من الله أن تستمر هذه الأجواء إلى الأبد".

ووجه شيخ علي انتقادا لأصحاب المصالح التجارية في الطيبة وقال، إنه "من المؤسف أن تكون الأسعار خارج البلدة، في المجمعات اليهودية، منخفضة مقارنة مع الأسعار في الطيبة، وهذا ما يدفع المواطن إلى الخروج للشراء من خارج البلدة".

وفي رسالة إلى أصحاب المحال التجارية، ختم شيخ علي حديثه قائلا: "يجب على أصحاب المصالح أن يراعوا الناس في الأسعار وخاصة في شهر رمضان وعشية العيد، وأتمنى أن يكون هذا العيد خيرا على الجميع وكل عام وأنتم بخير".

التعليقات