عقدت في بلدية "نوف هجليل" (نتسيرت عيليت سابقا) جلسة تحضيرية خاصة تمهيدا للانتخابات البلدية المقبلة، التي من المقرر أن تجرى في 31 تشرين الأول/ أكتوبر القادم.
وقام كل عضو بلدية من كافة الكتل بالتصريح عن نفسه أمام مدير الانتخابات والمجلس البلدية مع أي كتلة يتماثل وإلى أي منها ينتمي.
وأعلن الأعضاء الثلاثة العرب في بلدية "نوف هجليل" وهم د. رائد غطاس ود. شكري عواودة ومراقب الحسابات حبيب عودة، عن تماثلهم وانتمائهم للقائمة المشتركة للتعايش.
وجرى خلال الاجتماع انتخاب لجنة الانتخابات التي تضم ثلاثة أعضاء عرب، كما جرى انتخاب عضو البلدية السابق، سليم خوري، نائبا لرئيس اللجنة.
وقال عضو بلدية "نوف هجليل" ورئيس لجنة العطاءات في البلدية، د. رائد غطاس، لـ"عرب 48"، إن "قائمتنا التي جرى تأسيسها عام 2008 ولدت كي تستمر وتزدهر، ونحن مستمرون قدما وشعارنا هو قوتنا بوحدتنا، وحبذا لو استطاعت القائمة المشتركة للكنيست أن تتخذ من تجربتنا نموذجا لعملها وأدائها".
وأضاف "لقد أسسنا هذه القائمة المشتركة قبل تلك القطرية، وهي اتحاد أو دمج بين قائمتي ’شراكة’ و’التعايش’ للانتخابات البلدية، ومنذ ذلك اليوم طرحنا شعار ’قوتنا بوحدتنا’ وكانت هذه أول مرة يطرح فيها هذا الشعار، وهي نموذج نجاح ومثال يحتذى به للوحدة الحقيقية، إذ قررنا بأن لا تكون القائمة مجرد تحالف بين أحزاب وإنما أقمنا مؤسسات للقائمة وأقمنا مجلسا عاما ينتخب المرشحين بشكل ديمقراطي وسكرتارية للمجلس العام، ونحن الآن بصدد عقد اجتماع عام لسكان ’نوف هجليل’ العرب يوم الأربعاء القادم".
وأشار إلى أن "المواطنين العرب يشكلون نحو 25% من سكان ’نوف هجليل’، وسيتم خلال اجتماع يوم الأربعاء عرض إنجازات القائمة المشتركة، وسماع اقتراحات المواطنين كما سيتم أيضا انتخاب مجلس عام يمثل جميع المواطنين العرب في كافة الأحياء".
وتطرق غطاس إلى شكل الانتخابات القادمة بالقول إنه "حتى الآن من السابق لأوانه الحديث عن شكل الانتخابات، لكن لا يلوح بالأفق وجود مرشح منافس للرئيس الحالي، ولكن نريد أن نؤكد هنا بأن إنجازات رئيس البلدية وجهوده الكبيرة نحن جزء لا يتجزأ منها كوننا أعضاء ناشطين في إدارة البلدية كل من خلال موقعه. على سبيل المثال د. شكري عواودة يعمل من خلال موقعه كنائب لرئيس البلدية وأنا أتبوأ رئاسة لجنة العطاءات في المجلس البلدي وهي لجنة مهمة جدا ولا يستهان بإنجازاتها".
وختم حديثه بالقول "لقد حققنا الكثير من الإنجازات لكننا لم نصل بعد إلى المساواة الكاملة، والضمان الوحيد لاستمرار الإنجازات وتعزيزها والوصول إلى المساواة التامة التي نطمح إليها هو إيصال كتلة عربية قوية تتمثل بقائمتنا في المجلس البلدية وبدون هذه الكتلة القوية والفعالة لا يوجد ضمان لاستمرار تحقيق الإنجازات للأقلية العربية في ’نوف هجليل’".
التعليقات