20/09/2023 - 07:26

تجمّع حيفا: ننطلق بقائمة قيادية جديدة تعيد الأمل والثقة

أطلق تجمّع حيفا قائمة مرشحيه برئاسة الأستاذ شربل دكور ود. نسرين شحادة في المكان الثاني، وانضمام القيادي الشاب المحامي أدهم عودة من حيّ الكبابير إلى القائمة كمرشّح مستقلّ في المكان الثالث.

تجمّع حيفا: ننطلق بقائمة قيادية جديدة تعيد الأمل والثقة

شارك العشرات، مساء أمس الثلاثاء، في الاجتماع الشعبي لانطلاقة قائمة تجمّع حيفا - التجمّع وقيادات محليّة، برئاسة الأستاذ شربل دكور ود. نسرين شحادة في المكان الثاني، وانضمام القيادي الشاب المحامي أدهم عودة من حيّ الكبابير إلى القائمة كمرشّح مستقلّ في المكان الثالث، والناشط الجماهيري والسياسي أنور حسن في المكان الرابع، والناشطة الجماهيرية أميرة جشّي من حيّ الحليصة في المكان الخامس.

سكرتير تجمع حيفا، نزار زهرة: "قبلنا كل مقترحات الوحدة الحقيقية، وتفاجئنا بإعلان تحالفات أخرى خلال المفاوضات"

افتتح الاجتماع الشعبي سكرتير تجمّع حيفا، الأستاذ نزار زهرة (أبو بلال)، مؤكّدًا أن "التجمع أثبت أمام كل من راهن على فشله، أنه الأقوى والأصلب بقوة متجدّدة وملهمة".

وشرح زهرة أمام الحضور "حقيقة سير المفاوضات حول الوحدة بين الأحزاب"، مؤكّدًا "قبول التجمّع كافة مقترحات الوحدة الحقيقية التي تمّ عرضها أمامه، وآخرها كان من جمعية التطوير الاجتماعي".

وأكّد أن "التجمّع كان قد اتفق مع السيّد فاخر بيادسة على التحالف معه على أن يكون في المكان الثاني، ولكنّه في اليوم التالي أعلن عن تحالفه مع الجبهة. وكذلك الأمر مع الجبهة، إذ خلال المفاوضات وقبول كافة مقترحات الوحدة، قامت الجبهة بشكل مفاجئ بإعلان تحالفها الثنائي مع بيادسة".

وأضاف زهرة أنه "لن نغطي الحقيقة، كل مناشدتنا للوحدة قوبلت بالرفض وبعنجهية، فالجبهة تكرّر نفس النهج الذي لمسناه بانتخابات الكنيست السابقة. يدنا مفتوحة للوحدة دائمًا، بالاحترام والصدق والشفافية، ونرفض كافة هذه الألاعيب. ننطلق اليوم بقائمة قيادية جديدة تعيد الأمل والثقة إلى حيفا، وندعو كل أهلنا بحيفا الانضمام إلينا".

رئيس قائمة تجمّع حيفا، شربل دكور: "نحن البديل لأزمة التمثيل البلدي التي نعاني منها في حيفا"

تحدّث الأستاذ المربّي شربل دكور، رئيس قائمة تجمّع حيفا والمرشّح الأول في القائمة، قائلا إنه "نحن البديل لأزمة وغياب التمثيل البلدي وترهّل القيادة الذي كانت على مدار السنين الأخيرة، ولكن في كلّ أزمة هناك فرصة وأرى فرص التأثير وقوة عرب حيفا التي تحتاج إلى تمثيل وطني وجماهيري وجماعي ومهني مبني على الصدق والعمل بأمانة".

وأضاف أنه "علينا أن نكون في البلدية بقوة حتى تكون مدينة عادلة وبلدية عادلة، وحتى نتصدّى للعنصرية ونحمي المقدّسات ونغيّر المخططات والسياسات ونحافظ على إرثنا التاريخي وهوية حاراتنا ونوفّر الخدمات والمرافق والبرامج والأطر اللا منهجية لشبابية".

وختم دكور بالقول إنه "نحن البديل لأزمة القيادة والتمثيل القائمة، قائمة جديدة، وقيادية، وجماهيرية، وشبابية، ونسائية، تمثل كافة الحارات والقضايا وعندها الحلول العملية لتغيير الأداء البلدي".

د. نسرين شحادة: "البلدية فشلت في تحقيق العدل والأمان لمجتمعنا"

تحدّثت في الاجتماع، د. نسرين شحادة، المرشّحة في المكان الثاني، قائلة إنه "يشرّفني إيصال الصوت الوطني والنسوي والتقدّمي للبلدية يطالب بحقوقه بكل ثقة ويغيّر سياسات البلديّة، ويحقّق قضايانا وحقوقنا الجماعية واليومية والحاراتية".

وأضافت أنه "نحن أمام خطر الفاشية والعنصرية في حيفا، ولن ننسى اعتداء العنصريين على حاراتنا بتواطؤ الشرطة وفشل رئيسة البلدية، عينات كاليش، وأجهزة البلدية المختلفة التي مهّدت الطريق للاعتداءات واستمرارها".

وختمت شحادة بالقول إنه "بوحدتنا وتمسكنا بالهوية والأرض وإرثنا التاريخي، نتصدّى لهذه العنصرية وننجح بتحقيق الإنجازات لمجتمعنا ونحمي حاراتنا".

المحامي أدهم عودة: "أعتز بهذه الشراكة وسنوصل معًا صوت كلّ الأحياء في حيفا"

تحدّث القيادي الشاب المحامي أدهم عودة، الذي انضمّ لقائمة تجمّع حيفا كمرشح مستقلّ في المكان الثالث، قائلا إنه "معًا نبني مشروع جماهيري أهلي وشبابي وبلدي لتحصيل حقوقنا وإيصال صوت كل الأحياء في حيفا، ويشرّفني أن أكون مع هذا الفريق الذي يجمع قيادات من مختلف المجالات والحارات حتى استمر بعملي الجماهيري الذي انطلقنا به مع عشرات الشباب في حيّ الكبابير".

وأضاف أن "أكثر ما يهمّني هو الدفاع عن حقوق السكن في حيفا والنضال من أجل تخفيض ضريبة التحسين التي أضرّت بمئات الشباب وبالأخص بحيّ الكبابير، والذي للأسف صوّت على زيادتها أعضاء البلدية بمن فيهم العرب في البلدية الحالية".

وختم المحامي عودة بالقول إنه "أعتزّ بالشراكة مع حزب التجمّع بحيفا، الذي منذ بداية الطريق احترمني واحترم مطالبنا كشباب وكحيّ، وخصوصًا بوجود رئيس الحزب، سامي أبو شحادة، الذي يمثّل بالنسبة لنا روح التجدّد والقيادة الملهمة".

الناشط أنور حسن: "نحن عنوان من يريد التغيير في حيفا"

تحدّث الناشط الجماهيري والسياسي أنور حسن، المرشّح في المكان الرابع قائلا إنه "نحن أصحاب الأرض والمتجذرين في وطننا، نستقي حقنا ومستقبلنا في هذه المدينة، ونرفض أن نبقى صامتين أمام الإقصاء السياسي والعنصرية وحصرنا في غيتو".

وأضاف أنه "لا يمكننا الوقوف جانبًا أمام اقتحام القوى الفاشية والعنصرية وجماعة بن غفير مدينتنا وهجومها، وخصوصًا بعدما رأينا في هبّة أيّار تواطؤ الشرطة وضعف الأجهزة البلديّة في مواجهة الهجمات العنصرية على أحيائنا العربية وعلى ضوء الاعتداء المتكرّر على إرثنا ومقدّساتنا، آخرها الاعتداء على دير مار الياس".

وأكد أنه "نرفض التعايش الزائف دون حقوق وخدمات، ونرى المساواة بشراكة وندية كاملة دون ولاءات سياسية، ودون تشويه روايتنا التاريخية. نحن عنوان التغيير، قائمة قيادية شبابية جديدة، تمثّل كل حيفا وتقدّم تصوّرًا وبرنامجًا ورؤية جدّية بعد أن استخلصنا العبر وقررنا النهوض ونفض الغبار والتأسيس لانطلاقة جديدة بطرح مشروع متكامل للعمل البلدي من خلال بناء هيئة بلدية مجتمعية موسّعة".

وختم حسن حديثه بالقول إنه "من رضي على أداء الجبهة الحالي فليصوت لها، ولكن من يريد تغيير الأداء الحالي فنحن عنوان هذا التغيير".

رئيس التجمّع، سامي أبو شحادة: "مشروعنا أن تكون حيفا مدينة عادلة لجميع سكانها"

واختتم الاجتماع الشعبي بكلمة لرئيس حزب التجمّع، سامي أبو شحادة، إذ قال إن "البرنامج السياسي للتجمع هو أنسب برنامج في المدن التاريخية والمختلطة، كما نريد دولة جميع مواطنيها، نريد مدينة لجميع سكانها، فلا يعقل أن تكون بلدية تدير مئات ملايين وملياردات لها موارد ضخمة ومدخولات وميزانيات، ولكن المشكلة أن الموارد تتقسم بعنصرية وتمييز. نحن لسنا ضد التعايش، ولكننا نريد التعايش المتساوي والعادل بكل مجالات الحياة".

وأضاف أنه "عدا عن القضايا الوطنية، من دون شك أن التحدي الأكبر هو قضية الإجرام المنظم في كل البلدات وأيضا في حيفا، والأكسجين لعصابات الإجرام هم الشباب الذين يتسربون من المدارس، الحلّ لهذا التسرّب هو حلول بلدية وفحص أسباب التسرّب ووضع خطة بلدية خماسية، وهذا ما سيقوده الأستاذ شربل دكور كمختصّ في التربية والتعليم ومربّي أجيال وقائد حركات شبابية وكشفية".

وأشار أبو شحادة إلى أن "القضية الإضافية الأساسية لأي مدينة هي فرص العمل والتطوير الاقتصادي وتوفير العيش الكريم، ود. نسرين شحادة كباحثة ورائدة في مجال الهايتك ستقود كل موضوع التطوير الاقتصادي وستعلّمهم كيف يتم تطوير فرص العمل في المدينة".

وختم رئيس التجمع حديثه بالقول إنه "أمامنا فرصة لإحداث إنجاز حقيقي، وأمامنا تحدّ كبير وهو الإحباط واليأس، دورنا أن نزرع الأمل في قلوب الناس، من رضي على الأداء القديم فليصوّت لمن كان في الأداء القديم، ومن يريد التغيير ويفتح أفق جديد فليصوّت لقائمة تجمّع حيفا".

التعليقات