في ذكرى يوم الأرض: "عدالة" ترصد التمييز في الأرض والمسكن

وللمقارنة، توضح "عدالة" في تقريرها، عدد السكان في البلدات العربية هو أكثر من ضعف سكان المستوطنات (1.5 مليون مواطن عربي قرابة 90% منهم يسكنون في البلدات العربية مقابل أكثر من 606,000 مستوطن)

في ذكرى يوم الأرض: "عدالة" ترصد التمييز في الأرض والمسكن

بيّن تقرير صدر عن مركز 'عدالة' بمناسبة الذكرى الواحدة والأربعين ليوم الأرض، أن سلطة أراضي إسرائيل ووزارة البناء والإسكان 'ماضيتان في سياسة التمييز ضد المواطنين الفلسطينيين في مجالات التطوير المختلفة، ومستمرتان في تسويق أراضٍ فلسطينية للبناء المكثف في المستوطنات غير القانونية القائمة على أراضٍ احتلتها إسرائيل عام 1967، وممعنتان في بيع أملاك اللاجئين الفلسطينيين، وبالتالي تتسبّبان في قطع إمكانية استرجاعها من قبل أصحابها وإحباط حقهم بالعودة'.

وأوضح التقرير، بناءًا على معلومات قامت 'عدالة' برصدها حول  المناقصات التي أصدرتها سلطة أراضي إسرائيل لبيع أراضٍ خلال العام 2016 ، أنه 'خلال العام 2016، نشرت سلطة أراضي إسرائيل مناقصات لبناء  49,903 وحدة سكنية في البلدات اليهودية (لا تشمل المدن المختلطة - 5528 وحدة سكنية)، بالإضافة إلى 'مناقصات لبناء 4524 وحدة سكنية في المستوطنات غير القانونية (الضفة الغربية، القدس الشرقية وهضبة الجولان)، مقابل ذلك، نشرت مناقصات لبناء 4151 وحدة سكنية في البلدات العربية (6.4%)'.

وللمقارنة، توضح 'عدالة' في تقريرها، عدد السكان في البلدات العربية هو أكثر من ضعف سكان المستوطنات (1.5 مليون مواطن عربي قرابة 90% منهم يسكنون في البلدات العربية مقابل أكثر من 606,000 مستوطن)

كما تبين أنه خلال العام 2016، 'نشرت دائرة أراضي إسرائيل 49 مناقصة لإقامة مناطق صناعية: 5 منها في مستوطنات، مقابل 9 مناقصات لإقامة مناطق صناعية وتجارية في البلدات العربية. بالإضافة إلى ذلك، نشرت 42 مناقصة لبيع أملاك اللاجئين الفلسطينيين، وهو أمر مُحرّم بموجب القانون الدولي.

 

التعليقات