01/04/2016 - 23:45

عرب 48: صحافة رصينة تعيش عصرها.../ رامي منصور

لم يكن اختيار التصميم الجديد هيّنًا البتّة، فقد توصلنا إليه بعد دراسة معمّقة لاحتياجات القارئ العربي، مستوحاة من تجارب عالمّية عريقة، مثل الغارديان البريطانية ويو آس توداي الأميركية وغيرها، مع مراعاة جماليّة الخط العربيّ وخصوصيّته.

عرب 48: صحافة رصينة تعيش عصرها.../ رامي منصور

أخيرًا، وبعد أشهر من التفكير والنقاش والعمل اليومي الدؤوب، يخرج التصميم الجديد لموقع عرب ٤٨ للنور، تزامنًا مع ذكرى مرور عامين على انطلاقته المتجددة، التي استعاد من خلالها حضوره على الشبكة، وأصبح وجهة صحافية بكل تواضع وفخر.

وقد استخدمت تعبير 'التصميم الجديد'، لا تعبير 'الحلة الجديدة' لأن التصميم جزء من حلة جديدة لم تكتمل، بعدُ، من المقرّر أن تشتمل على تحديث التصميم والشكل والمضامين، أيضًا، بما فيها استحداث زوايا جديدة، مثل زاويتي ميديا وصحّة، مع الاستمرار بالعمل على تطوير زاوية الملفات والتغطيات الخاصّة، التي باشرنا بها قبل عامين، وكان آخرها ملف 'أربعينيّة يوم الأرض'.

'أفضل المضامين، بأسهل تصميم'

وفي التصميم الجديد عملنا وفق معادلة 'أفضل المضامين، بأسهل تصميم'، وأردنا له أن يعكس شخصية عرب ٤٨، شخصية شابة مهتمة بقضايا شعبها السياسية والاجتماعية وتعيش عصرها، صحافة رصينة تعيش، لا تواكب، عصرها شكلا وتصميمًا، فحسب، إنما من الناحية التقنية والمضامين، لذا ستجدون حيزًا واسعًا للمقالات التحليلية، لكن، أيضًا، للرياضة وأخبار التكنولوجيا والصحة والميديا، أي أننا أصبحنا بوابّة إخبارية شاملة لا مجرّد موقع إخباري ينقل الخبر السياسيّ الفلسطيني أو الإسرائيلي فقط.

لم يكن اختيار التصميم الجديد هيّنًا البتّة، فقد توصلنا إليه بعد دراسة معمّقة لاحتياجات القارئ العربي، مستوحاة من تجارب عالمّية عريقة، مثل الغارديان البريطانية ويو آس إيه توداي الأميركية وغيرها، مع مراعاة جماليّة الخط العربيّ وخصوصيّته.

لماذا الكحلي؟

من حق القارئ أن يسأل لماذا يطغى الكحلي على لون موقعكم؟

السؤال شرعي والجواب بسيط؛ هو لون بحر حيفا حيث مقرنا، فهو المدى الواسع، البعيد، اللامتناهي، هو لون الأعماق الذي يربط شرق الدنيا بغربها وهو أحد ألوان وجداننا وطبيعتنا.

وهو اللون الذي يعكس شخصية الموقع التي نريدها، وكما عرفه أحد كبار المصممين: إنه لون 'شاب، رصين وذكي'.

أخيرًا، الموقع صنع بأيدٍ فلسطينيّة منذ اليوم الأول وبإصداره الجديد، وكلنا فخر وتقدير لهؤلاء الشباب والشابّات الذين عملوا آناءَ الليل وأطرافَ النهار، ليخرج الموقع بأفضل تقنية وتصميم.

سنقوم، تباعًا، بتحديث الموقع بكل جديد، حتى يصل تصميمه النهائي في الشهور القليلة المقبلة.

عرب 48... صحافة تعيش عصرَها وشعبَها

بانتظار ملاحظاتكم،

Rami.m@arab48.com

التعليقات