30/04/2016 - 20:24

مواقع التواصل تكتسي احمرارا... #حلب_تحترق

اكتست الحسابات على موقعي التواصل الاجتماعي "فيسبوك وتويتر"، باللون الأحمر، تضامنا مع المحاصرين في حلب، بالتزامن مع استمرار قصف طائرات النظام للسوريين بالمدينة، وسط تنديدات رسمية وحزبية وأخرى صادرة عن نشطاء، لعمليات القصف.

مواقع التواصل تكتسي احمرارا... #حلب_تحترق

اكتست الحسابات على موقعي التواصل الاجتماعي 'فيسبوك وتويتر'، باللون الأحمر، تضامنا مع المحاصرين في حلب، بالتزامن مع استمرار قصف طائرات النظام للسوريين بالمدينة، وسط تنديدات رسمية وحزبية وأخرى صادرة عن نشطاء، لعمليات القصف.

وتحت وسم #حلب_تحترق، الذي تصدر المرتبة الأولى عالميا على موقع تويتر، بأكثر من نصف مليون تغريدة، تفاعل نشطاء ومستخدمو فيسبوك، وتويتر، مع الأحداث الدموية في حلب، كما غيروا صورهم التعريفية إلى اللون الأحمر.  

وتنوعت تغريدات وتدوينات المشاركين في هاشتاغ #حلب_تحترق بين 'إدانة الحكام العرب، ومقارنة القصف الجوي على حلب بوقائع مشابهة في غزة والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على القطاع، والغوطة حيث استخدام النظام السوري الكيماوي في استهداف سكان سورية.

وتضامنت حركة 6 أبريل المعارضة، مع ضحايا حلب، بنشرها صورا لاستهداف طائرات النظام للمدنيين، وقالت عبر صفحتها الرسمية بموقع 'فيسبوك'، إن 'عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال ونساء في قصف عنيف لمدينة

ونشر نائب رئيس حزب مصر القوية، أحمد سالم، أن 'هموم مصر الداخلية لن تنسينا هموم و جراح أمتنا النازفة وفي القلب منها حلب سورية'.  

وأضاف سالم، 'مذبحة حلب جريمة حرب نكراء، والسكوت على مجازر نظام الأسد القاتل في سورية، والإبقاء عليه لهو سبة في جبين الإنسانية جمعاء'.

أما الإعلامية خديجة بن قنة، فدونت مصاحبة للوسم #حلب_تحترق

'لقد أسمعتَ لو ناديتَ حياً .. ولكن لا حياةَ لمن تُنادي'

حسبنا الله ونعم الوكيل.

ودوّن أمين عام التجمع الوطني الدمقراطي، عوض عبد الفتاح،

'حلب لا تحترق. بل يتم حرقها.

النظام المستبد يجهز عليها في سبيل البقاء في الحكم. وبذلك يجهز على بارقة الأمل التي لاحت بعد وقف إطلاق النار قبل شهرين. والذي يدمي القلب، هو صيحات أهلها، نساؤها وأطفالها، تلك الصيحات التي تضيع في لهيب البراميل المتفجرة'.

الصورة الأيقونة لمجزرة حلب

وتداول المستخدمون الكثير من صور المجازر الدامية، وشاركوا العديد من فيديوهات لأناس من حلب يصرخون ويطلبون الإغاثة.

وذكر مغردون مصريون أن حلب منذ 14 قرنا لم تُعلق صلاة الجمعة فيها، مثل ما حصل أمس.

وأعلن نشطاء في مصر عن حملة إلكترونية، لتعطيل حساباتهم على موقع التواصل الاجتماعي الشهير "فيسبوك"، تبدأ الساعة 12 منتصف الليل، لمدة 12 ساعة، في محاولة لـ"إسماع صوت المتضررين والضحايا في حلب، التي تتعرض لقصف من طائرات "نظام بشار الأسد"، والمقاتلات الروسية".

وتحت عنوان "النظام السوري يحرق حلب والعالم يتواطأ"، أطلق نشطاء مصريون، حملة لتعطيل حسابات "فيسبوك"، قالوا فيها "الليلة الساعة 12 ليلا، سنعمل على تعطيل الحساب، ونكتب سبب ذلك باللغة الإنجليزية، أن حلب تحترق والنظام الأميركي يدعم هذا الدمار، وفيسبوك مسيس يسكت عن هذه الفوضى مثل النظام الأميركي."

وأشار النشطاء، أن الحملة ستبدأ 12 صباحا، وهو نفس توقيت السعودية ومدينة إسطنبول، ويسبق توقيت مصر بساعة، وتستمر لمدة 12 ساعة.

وحول النتائج المتوقعة من الحملة، أوضح النشطاء أنه "في حال مشاركة 100 ألف إلى 500 ألف شخص في الحملة فإنها ستؤثر على أرباح "فيسبوك" المستهدفة خلال يومين".

وأضافوا أن "ذلك يأتي في محاولة لمساعدة سورية، ولفت أنظار العالم إلى دماء أطفال سورية، فهي ليست أقل من الدماء الفرنسية التي ساندها العالم كله"، بحسب قولهم.

وتصاعدت العمليات القتالية في مدينة حلب، التي تتعرض أحياؤها منذ أيام لقصف عنيف من قبل طيران النظام وروسيا، لم تسلم منه المستشفيات والمنشآت الصحية، وكذلك المدنيين، فضلا عن تدهور الأوضاع الإنسانية هناك، وهو ما أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاءه، واعتبرت استهداف المشافي 'انتهاكا واضحا للقانون الدولي'.

وشنت مقاتلات (ذكرت مصادر معارضة سورية أنها روسية) قصفا، استهدف مستشفى 'القدس' الميداني في حلب السورية، أمس الأول الأربعاء، وأدى إلى مقتل 30 شخصا على الأقل، وجرح عشرات آخرين.

اقرأ/ي أيضًا |  سورية: أكثر من 30 غارة على حلب خلال أقل من يوم

يذكر أن مجلس الأمن الدولي، اعتمد بالإجماع، في 26 شباط/ فبراير الماضي، قرارا أميركيا روسيا، حول 'وقف الأعمال العدائية' في سورية، والسماح بـ 'الوصول الإنساني للمحاصرين'.

التعليقات