27/09/2016 - 16:40

"المستقبل" تستأنف تسريح موظفيها... المجزرة مستمرة!

استغنت، مؤسسات تيار المستقبل اللبناني، منذ أمس، الإثنين، عن خدمات حوالي 50 موظفًا يعملون في جريدة "المستقبل"، ضمن حملة طرد شملت نحو 156 موظفًا من المؤسسات التابعة لرئيس الحكومة السابق، سعد الحريري.

"المستقبل" تستأنف تسريح موظفيها... المجزرة مستمرة!

استغنت، مؤسسات تيار المستقبل اللبناني، منذ أمس، الإثنين، عن خدمات حوالي 50 موظفًا يعملون في جريدة 'المستقبل'، ضمن حملة طرد شملت نحو 156 موظفًا من المؤسسات التابعة لرئيس الحكومة السابق، سعد الحريري.

وشملت قائمة الأسماء الأولى موظفين يعملون في أقسام التصوير، والتحرير (السياسة والاقتصاد والمجتمع والثقافة)، التوزيع، الإعلانات، والسكرتاريا والخدمات، على أن يتم إبلاغ 50 موظفًا آخرين، خلال الشهرين المقبلين، وهم من مراسلي المناطق، كما سيتم إقفال بعض الأقسام.

وبحسب مصادر، فإن معظم الذين أُبلغوا، الإثنين، بطردهم، هم الذين يتقاضون رواتب مرتفعة نسبيًا، في الوقت الذي يتداول فيه الكثير من الموظفين ممّن تم إبلاغهم، أو يتوجسون طردهم في المرحلة المقبلة، عبارة 'بدأت المجزرة'.

علمًا بأن الإدارة أبلغت الموظفين المطرودين، ومعظمهم يعمل في الجريدة منذ أكثر من 15 عامًا، أنها ستتكفل بدفع مستحقاتهم المتأخرة، إضافة إلى بدل طرد تعسفي، والذي سيعادل راتب 6 إلى 12 شهرًا، حين يتيسر الحال، بحسب إدارة المستقبل، رغم أن آخر دفعة تقاضاها موظفو 'المستقبل' منذ شهرين، كان عبارة عن مرتب 'نصف شهر'، تزامنًا مع عيد الفطر.

وفي هذا السياق، وفي ظل هذه الأزمة الاقتصادية التي تعصف بمعظم المؤسسات الإعلامية اللبنانية، منها مؤسسات عريقة كالسفير، التي قللت عدد صفحات نسختها المطبوعة وسرحت عددا من موظفيها، والنهار التي تتجه نحو الصحافة الإلكترونية، والتي يدفع ثمنها الموظفون والصحافيون، حيث لا يحظون بأي حماية نقابية، لعدم وجود أي جسم صحافي نقابي يدافع عن حقوقهم.

أطلق نشطاء عبر موقعي التواصل الاجتماعي 'تويتر' و'فيسبوك'، حملة إلكترونية لمواجهة الفصل التعسفي للصحافيين وتضامنا مع من تم فصلهم من 'جريدة المستقبل' ومؤسسات إعلامية أخرى، وذلك بتداول وسمي #توحدوا و#لا_لصرف_الصحافيين_تعسفي.

وقال الصحافيون: 'الصحافة في لبنان تتعرض لحملة إبادة. الصحافيون يصرفون تعسفيًا من دون أي حماية وأي ضمانة لاستمرارية عملهم'، وأضافوا أنّ 'الأمان الوظيفي يندثر، والمؤسسات تسلب حقوق الصحافيين والموظفين ولا من يسأل، أين نقابتنا؟ أين التضامن الصحافي؟'.

اقرأ/ي أيضًا | #صبح على مصر بفكة: 'كان على عيني يا بلحة!'

التعليقات