06/01/2017 - 08:37

"السفير العربي" مستمر بالصدور على موقعه الإلكتروني

أعلن "السفير العربي"، أمس الخميس، عن استمرار الموقع بنشر النصوص يوميا رغم صدور آخر طبعة ورقية من صحيفة السفير اللبنانية مع نهاية العام المنصرم.

(أ.ف.ب)

أعلن "السفير العربي"، أمس الخميس، عن استمرار الموقع بنشر النصوص يوميا رغم صدور آخر طبعة ورقية من صحيفة السفير اللبنانية مع نهاية العام المنصرم.

وكتب "السفير العربي" على موقعه في الإنترنت: "مستمرون... بفضل الاحتضان الذي يلقاه السفير العربي من السفير الأم".

وقال الموقع إنه سيجدد نشر النصوص يوميا، وإنه سيرسل لقرائه في نهاية كل أسبوع "نشرة بريدية إلكترونية" تعيد تقديم تلك النصوص للقراء وتطلب منهم متابعتها قراءة وتعميما حين تروق لهم أو تهمهم".

وأضاف "السفير العربي": "قررنا فريقا وكتّابا وفنانين، الاستمرار في هذه المغامرة، لضرورتها: من دون أي زهو، وبكل تواضع أمام المهمة الكبيرة التي يتصدون لها أو يرغبون. واعتبرنا جميعا أن الاستمرار هذا امتحان لتلك الضرورة، فإن لاقى تضامنا وحماسا من قرائنا، نكون قد حققنا ولو منجزا صغيرا: أن يلتقي كل يوم على الموقع المئات من كتابنا وكاتباتنا المنتمين إلى المنطقة بطولها وعرضها، وأن يقدموا ما لديهم للناس، عسى نستمر... إذ، وكما قال الكاتب العالمي أنطونيو مشّادو فـ"الطريق يُشَق ويرتسم أثناء السير فيه".

وتابع "السفير" أن الموقع سيستمر بنشر كتابات "تحليلية نقدية رصينة لشؤون وشجون منطقتنا، تقصد أن تكون في متناول كل القراء وليس المختصين أو الأكاديميين فحسب، وتنحاز بوضوح والتزام واعٍ إلى الفكرة/الشعار الذي تبناه الملحق منذ اللحظة الأولى، وكان سبب وجوده، وهو البحث في كل المجالات عما ليس خرابا في واقعنا وتقديمه والتمسك به، باعتباره واحدا من بوابات تجاوز ذلك الخراب".

وكانت قد صدرت في آخر يوم من العام 2016، تحت عنوان "الوطن بلا سفير"، آخر طبعة ورقية من صحيفة السفير اللبنانية. إذ اضطرت الصحيفة للإغلاق بعد 42 عاما في عالم الصحافة بسبب مشكلات مالية، فيما تواجه منافذ إخبارية أخرى في لبنان صعوبات مشابهة.

وقالت الافتتاحية 'كانت الصحافة ولا تزال مرآة المجتمع. ولهذا تحديدا كانت متألقة وصارت تعاني. فالمجتمع ليس بخير والاقتصاد ليس بخير والسياسة ليست بخير، وهذا كله لا يمكن إلا أن ينعكس على الصحافة وينهكها'.

وفي وقت سابق من العام، ألقى رئيس تحرير السفير، طلال سلمان، باللائمة في إغلاق الصحيفة على هبوط العائدات والمشكلات السياسية والطائفية في لبنان في ظل عدم انتخاب رئيس آنذاك، وغياب مؤسسات فاعلة للدولة.

التعليقات