نشرت صديفة "ذا جارديان" البريطانية، تقريرًا حول الإجراءات الجديدة التي أطلقها موقع التواصل الاجتماعي الأشهر "فيسبوك"، من أجل صناعة الأخبار، وإنشاء الترابطات الاجتماعية، والتي تسمح بدورها تطوير المنتج، وخلق فرص جديدة للناشرين من أجل كسب المال.
وفي أعقاب التدقيق المتزايد على دور الشبكات الاجتماعية في الترويج والتسويق للمنتجات، قالت الصحيفة إنّ الإعلان يأتي باعتبار هذه الشبكة هي الموزع الأوّل للأخبار في العالم، على الرغم من اتهامها بالفشل في التصدي لانتشار المعلومات الخاطئة في الفترة التي سبقت الانتخابات الأميركية الأخيرة، والتي فاز بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقالت مديرة المنتجات في موقع "فيسبوك"، والمسؤولة عن المشروع الجديد، فيجي سيمو، "لقد كنا نعمل على هذا المشروع منذ فترة طويلة، إذ إنّ شركاء فيسبوك الإعلاميين يريدون منا ارتباطًا أكبر، ليس فقط على مستوى الأعمال التجارية، ولكن على مستوى الإنتاج والتصميم".
وأضافت سيمو، "إنّ هذا البرنامج يرتبط بقيم تحديثات الأخبار التي أعلن عنها فيسبوك في حزيران/يونيو 2016".
وكان نائب رئيس موقع "فيسبوك" لإدارة المنتجات، آدم موسيري، قد كشف في إحدى المدونات، عن أنّ الدور الرئيسي لهذا البرنامج هو إظهار المحتوى الخاص بالأقارب، ولكن ثمة هدفان آخران وهما الإعلام والترفيه.
وتابعت سيمو "نحن نعمل على ضمان أن يكون المشروع الجديد مزدهرًا باعتباره جزءًا من محور الإعلام".
اقرأ/ي أيضًا | "إنستجرام" يضيف الإعلانات إلى "قصصه"
وأما فيما يتعلق بالتصدي لانتشار المعلومات الخاطئة على هذه المنصة، فقد تعهدت الشركة بنشر المعرفة الإخبارية بين مستخدمي فيسبوك، عن تدابير تتضمن سلسلة من إعلانات الخدمة العامة، فضلًا عن وقف وضع الإعلانات على المواقع المخصصة للأخبار الكاذبة.
التعليقات