14/01/2017 - 20:07

غضب على مواقع التواصل في لبنان بسبب قتل النوارس

بعد الأزمة التي حظيت بها لبنان بسبب الطيور الموجودة في محيط مطار بيروت، والتي أصبحت تهدد الطائرات وسلامة حركة الطيران المدني، استيقظ اللبنانيون على صور انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي، ومنها "فيسبوك"، لصيادين مجهزين بالذخيرة والبنادق.

غضب على مواقع التواصل في لبنان بسبب قتل النوارس

بعد الأزمة التي حظيت بها لبنان بسبب الطيور الموجودة في محيط مطار بيروت، والتي أصبحت تهدد الطائرات وسلامة حركة الطيران المدني، استيقظ اللبنانيون على صور انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي، ومنها "فيسبوك"، لصيادين مجهزين بالذخيرة والبنادق، لاصطياد طيور النوارس عند مصب نهر الغدير ومكب النفايات المعروف باسم "الكوستابرافا".

وخلال ساعات، انتشرت الصور على مواقع التواصل الاجتماعي، ما أثار غضب المستخدمين والنشطاء، كما أكّد صيادون لـ"العربي الجديد"، أنّهم لن يخلوا المكان إلا بعد القضاء على آخر طير قد يؤثر على سلامة الطيران.

يُذكر أنّ الصيد ممنوع في لبنان، حيث تمّ استدعاء هؤلاء الصيادين من قبل الدولة كمتطوعين، وأنّهم لن يتقاضوا أجرهم.

وأثارت هذه الصور التي انتشرت بسرعة كبيرة على شبكة الإنترنت، حفيظة النشطاء البيئيين، حيث استنكرت الحركة البيئية اللبنانية في بيان صدر لها قائلة "ما يحصل على مرأى من القوى الأمنية، وفي بداية العهد الجديد والحكومة الجديدة اللذين أقسما على حماية البيئة، من إبادة لطيور النورس على يد صيادين، وظهر ذلك في صور وفيديوهات تم تناقلها على وسائل التواصل الاجتماعي"، وأضافت "إنّ هذه الطيور محمية عالميا من الصيد، وبخاصة بالاتفاقية الدولية لحماية الطيور المائية الموقعة من الدولة اللبنانية، وبهذا يكون لبنان يخرق الاتفاقيات الدولية، إضافة إلى خرقه اتفاقية برشلونة لحماية البحر المتوسط".

وانتشر على صفحات التواصل الاجتماعي هاشتاج "كيف بتكش النورس"، حيث انقسم المستخدمون بين ساخرين وغاضبين مما يحدث تجاه طيور النورس، حيث علق عبد صفوان على صفحته بسخرية "نورس انتحاري يفجر نفسه في جموع النوارس التي تهدد أمن المطار".

 

أما حسين سهيل، فعلق على صفحته عبر موقع "فيسبوك" قائلًا "الله يستر... وما تعالج الحكومة أزمة الكثافة السكانية وزحمة السير بذات الطريقة".

وقال علي بركات، "هيك قررت دولتنا الكريمة تحل المشكلة، المطمر وقتل الطيور جريمة بحق البيئة... أكثر من هيك مسخرة بعد ما في".

 

التعليقات