15/01/2017 - 16:15

حملة مليونية تطالب بالعفو عن إدوارد سنودن

قدّم أكثر من مليون شخص، عريضة بعنوان "باردون سنودن"، والتي طالبت الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، إلغاء التهم الموجهة إلى إدوارد سنودن، والذي كان قد سرّب معلومات عن برامج المراقبة الأميركيّة.

حملة مليونية تطالب بالعفو عن إدوارد سنودن

قدّم أكثر من مليون شخص، عريضة بعنوان 'باردون سنودن'، والتي طالبت الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، إلغاء التهم الموجهة إلى إدوارد سنودن، والذي كان قد سرّب معلومات عن برامج المراقبة الأميركيّة.

والعريضة التي جاءت عن طريق حملة أطلقت في شهر أيلول/سبتمبر الماضي، وذلك خلال محادثة فيديو بدأوا بها الحملة الصحفية لإطلاق الحملة.

يُذكر أنّ سنودن سرّبت عام 2013، وثائق 'غاية في السرية'، لصحيفتي 'واشنطون بوست' و'جارديان'، والتي تعود إلى وكالة الأمن القومي، حيث فضحت هذه الوثائق المسربة طرق الإدارة الأميركية في المراقبة والتنصت وسياساتها الخارجية تجاه الدولة المتحالفة مع الولايات المتحدة الأميركية.

وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما، قد دعى سنودن أكثر من مرة لمواجهة التهم الموجهة إليه، وذلك للحصول على محاكمة عادلة.

ويستخدم مصطلح 'باردون' في الولايات المتحدة الأميركية، كطلب من الرئيس الأميركي لاستخدام صلاحيته في العفو والتسامح، كما تمنح هذه الميزة بعد إثبات حسن سيرة وسلوك المجرم، أو بعد إكمال مدة عقوبته.

والوثائق التي سربها سنودن، هي عبارة عن برنامج مشروع وكالة الأمن القومي الأميركية، والذي يتيح لأجهزة الاستخبارات الحصول على كافة المعلومات المملوكة لدى شركات الإنترنت، مثل المكالمات الصوتية والملفات المرسلة والرسائل المستقبلة وحتى أوقات دخول المستخدم وخروجه.

جدير بالذكر أنّ سنودن كان قد اتهم بانتهاك قانون التجسس الموضوع عام 1917، كما وجهت إليه تهم توزيع ممتلكات حكومية، وإجراء اتصالات غير مصرح بها، وبعد أن ألغت الولايات المتحدة الأميركية جواز سفره الأميركي، سافر إلى موسكو في شهر حزيران/يونيو 2013.

التعليقات