18/02/2017 - 13:55

غارة روسية على درعا تبتر ذراع مراسل "الجزيرة"

تعرض الصحافي محمد نور، يوم أمس الجمعة، للإصابة بجراح بليغة في منطقة الكتف بعد غارة روسية استهدفته خلال تغطيته للقصف الجوي والمدفعي والصاروخي من قوات النظام السوري على مدينة درعا وريفها.

غارة روسية على درعا تبتر ذراع مراسل

(فيسبوك)

تعرض الصحافي محمد نور، يوم أمس الجمعة، للإصابة بجراح بليغة في منطقة الكتف بعد غارة روسية مكثفة استهدفته خلال تغطيته للقصف الجوي والمدفعي والصاروخي النظامية والروسية على مدينة درعا وريفها، ما أدى إلى بتر ذراعه.

ولم تكن هذه المرة الأولى التي يصاب فيها نور، الذي يعمل كمراسل لقناة الجزيرة الإخبارية منذ عام 2013، حيث أصيب نور بطلق ناري، أثناء تغطيته سابقة للمعارك في درعا عام 2014 بمدينة الشيخ مسكين، خلال اقتحام القوات النظامية للمدينة.

ومحمد نور من مواليد محافظة درعا 23 كانون الأول/ ديسمبر 1983 متزوج، وهو خريج كلية القانون في جامعة دمشق.

وأعلنت قناة الجزيرة عن إصابة مراسلها في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" جاء فيها: " إصابة الزميل محمد نور مراسل الجزيرة في درعا تعتبر الثانية له بعد إصابته قبل عامين في مدينة الشيخ مسكين بطلق ناري أثناء تغطيته للمعارك هناك".

فيما أكد المذيع المغربي في شبكة الجزيرة، عبد الصمد ناصر، على "تويتر"، كذلك، أن "مراسل الجزيرة الزميل محمد نور بُترت ذراعه في غارة جوية على درعا". وطالب متابعيه "شاركونا الدعاء له بالشفاء العاجل. محمد أصيب سابقا بطلق ناري في رجله سورية".

وتستهدف قوات النظام السوري، بالإضافة إلى الطيران الروسي، الناشطين الإعلاميين وكل العاملين في المجال الصحافي في سورية، وتم رصد مقتل وجرح العشرات منهم منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، وذلك أثناء تغطيتهم للحراك السلمي للمظاهرات في بداية أيام الثورة السورية، ولاحقا للقصف من قوات النظام على المدن والقرى السورية.

وفقدت درعا، في وقت سابق من شباط/ فبراير الجاري، ثلاثة ناشطين إعلاميين بسبب استهدافهم بشكل مباشر من قوات النظام السوري والطيران الحربي الروسي في درعا وريفها، وهم: عبد الله العليان الحريري، وعمر أحمد أبو نبوت، الملقب بـ"أبو تيم الحوراني"، والناشط باسل الدروبي، كما أصيب  الناشط الإعلامي تحرير القداح. 

 

التعليقات